قال البنك المركزي السوداني، الأربعاء، إنه تلقى خطاباً من مدير مكتب العقوبات في وزارة الخارجية الأميركية، يفيد برفع العقوبات عن 157 مؤسسة عاملة في البلاد.
وأعلن محافظ المركزي السوداني بدر الدين عبد الرحيم إبراهيم، في بيان وفقاً لوكالة "الأناضول"، أن القرار الأميركي جاء بموجب الأمرين التنفيذيين 13067 و13412، الصادرين منذ 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2017.
وقررت الولايات المتحدة رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، بعدما فرضتها في 1997، على دعاوى إيوائه للإرهاب.
وأشار البيان إلى أنه "بموجب إلغاء الأمرين، رُفعَت العقوبات عن 157 مؤسسة سودانية، ولم يبقَ ضمن العقوبات سوى بعض الأفراد والمؤسسات المرتبطين بالأحداث في دارفور".
لكن المحافظ قال إن الخطاب أشار إلى عدم وجود علاقة بين العقوبات المرفوعة ومسألة التحويلات البنكية.
وخلال الفترة الماضية خاطب البنك المركزي السوداني، المصارف العاملة في السوق المحلية والبنوك المراسلة، وبعض المصارف المركزية في الدول العربية، بتنشيط علاقات المراسلة المصرفية تعظيماً للمنفعة المشتركة.
وبسبب العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان وإدراجه على قائمة الدول الراعية للإرهاب، واجهت الاستثمارات الأجنبية في البلاد تخارجاً، بينما توقف ضخ أية استثمارات جديدة حتى 2017.
والثلاثاء، نقلت وسائل إعلام سودانية وعربية، أن شركة "فيزا" العالمية لأنظمة الدفع الإلكترونية، تتحضر لدخول السوق المصرفية السودانية خلال الفترة القريبة المقبلة، من خلال تقديم خدماتها لمجموعة من البنوك العاملة في السوق المحلية.
(الأناضول)