وفي بيان صادر عن وحدة الإعلام لدى المصرف المركزي عصر اليوم الأربعاء، قال سلامة: "بعد أن انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وثائق حول تحويلات مالية أجراها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى خارج لبنان لحسابات خاصة في إمارة ليختنشتاين، فإن كل هذه الوثائق مزورة، وتأتي ضمن الحملة الممنهجة ضده وضد مصرف لبنان".
وأضاف أن "حاكمية مصرف لبنان على علم بهوية من أعدّ هذا التقرير المتعلق بوثائق تعود للعام 2016، وأيضاً من قام بتزوير هذه الوثائق، وهي شركة كريستال كريدي غروب إنترناسيونال Cristal Credit Groupe International، ومقرها مدينة ليون الفرنسية ويديرها كيفن ريفاتون Kevin Rivaton".
وأكد أن "هذه الشركة معروفة بتقاريرها المزورة، وهذا الأمر يعرفه الجميع، كما يكشف أيضاً أن إعداد هذا التقرير أتى بطلب من جهات محلية لبنانية، ويملك مصرف لبنان أسماءها وهوياتها، وقد أعلم السلطات المختصة خارج لبنان بتفاصيل ما ورد في هذا التقرير المزور لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة".
وشدّد سلامة على أن "هذه المستندات المزوّرة لا تهدف إلا لضرب سمعة مصرف لبنان وحاكمه، وتندرج ضمن الحملة الممنهجة على مصرف لبنان وعلى حاكمه وإدارته"، مؤكداً أن كل الإجراءات القضائية والقانونية ستُتخذ لملاحقة الفاعلين وهوياتهم معروفة".