ارتفعت الأسعار بنسب كبيرة في مدينة اللاذقية الساحلية في سورية، وسط تراجع عرض بعض السلع المستوردة. وطاول التضخم السلع الأساسية للمواطنين، خاصة السكر والأرز والشاي.
وتقول المواطنة تيريز، التي تسكن في اللاذقية لـ "العربي الجديد" إنه "لأول مرة بتاريخ المحافظة، يصل سعر كيلو البندورة لنحو 1100 ليرة والخيار ألف ليرة، وترتفع أسعار اللحوم الحمراء والدجاج بأكثر من 20% خلال الأيام الأولى من رمضان".
وتقول المواطنة تيريز، التي تسكن في اللاذقية لـ "العربي الجديد" إنه "لأول مرة بتاريخ المحافظة، يصل سعر كيلو البندورة لنحو 1100 ليرة والخيار ألف ليرة، وترتفع أسعار اللحوم الحمراء والدجاج بأكثر من 20% خلال الأيام الأولى من رمضان".
والحال ذاته في العاصمة دمشق، إذ تؤكد مصادر لـ"العربي الجديد" أن سعر كيلو لحم الضأن وصل إلى 15 ألف ليرة سورية وهو أعلى سعر تسجله سورية بتاريخها، وسعر كيلو شرحات الدجاج 3 آلاف ليرة وسعر كيلو لحم العجل 7 آلاف ليرة.
وازدادت معاناة السوريين المعيشية خلال شهر رمضان، نتيجة الحجر المنزلي وتوقف الأعمال إضافة إلى ارتفاع الأسعار، ما أوصل كلفة المائدة الرمضانية "الإفطار" إلى نحو 20 ألف ليرة.
اقــرأ أيضاً
ويرى الاقتصادي السوري محمود حسين أن أسباب ارتفاع الأسعار الكبير خلال الشهر الأخير، يعود أولاً لتراجع سعر صرف الليرة السورية التي وصلت أمام الدولار اليوم لنحو 1300 ليرة. وأما الأمر الثاني فهو تراجع الإنتاج الزراعي في سورية بشكل عام بسبب عدم زراعة كل الأراضي في المناطق التي تشهد اشتباكات.
ويشير حسين لـ"العربي الجديد" إلى أن التهريب والتصدير ما زالا مستمرّين، رغم ادعاءات حكومة بشار الأسد، ضبط الحدود والمعابر أو وقف التصدير للخارج، كاشفاً أن الجمارك اللبنانية ضبطت السبت، شحنات غذائية كبيرة تم إدخالها إلى لبنان بطرق غير شرعية.
ويبيّن الاقتصادي السوري أنه بسبب فارق الأسعار، إذا ما قيست بالدولار بين سورية ولبنان، فإن التجار يحققون أرباحاً كبيرة من جراء تهريب السلع والمنتجات الغذائية، متسائلاً: "ترى من يستطع أن يهرب شاحنات بيض إلى لبنان ليرتفع سعر هذه السلعة الحيوية في أسواق دمشق؟ وكيف يمكن تهريب سيارات بندورة وبطاطا، إن لم يكن أتباع النظام وراء تلك العمليات؟".
اقــرأ أيضاً
وتؤكد مصادر "العربي الجديد" أن عمليات تهريب السلع والمنتجات إلى لبنان، تتم عبر معابر شرعية عدة، منها "العبودية" شمالي لبنان ومعبري "الجوسيه" و"جديدة يابوس" بمنطقة البقاع.
وازدادت معاناة السوريين المعيشية خلال شهر رمضان، نتيجة الحجر المنزلي وتوقف الأعمال إضافة إلى ارتفاع الأسعار، ما أوصل كلفة المائدة الرمضانية "الإفطار" إلى نحو 20 ألف ليرة.
ويرى الاقتصادي السوري محمود حسين أن أسباب ارتفاع الأسعار الكبير خلال الشهر الأخير، يعود أولاً لتراجع سعر صرف الليرة السورية التي وصلت أمام الدولار اليوم لنحو 1300 ليرة. وأما الأمر الثاني فهو تراجع الإنتاج الزراعي في سورية بشكل عام بسبب عدم زراعة كل الأراضي في المناطق التي تشهد اشتباكات.
ويشير حسين لـ"العربي الجديد" إلى أن التهريب والتصدير ما زالا مستمرّين، رغم ادعاءات حكومة بشار الأسد، ضبط الحدود والمعابر أو وقف التصدير للخارج، كاشفاً أن الجمارك اللبنانية ضبطت السبت، شحنات غذائية كبيرة تم إدخالها إلى لبنان بطرق غير شرعية.
ويبيّن الاقتصادي السوري أنه بسبب فارق الأسعار، إذا ما قيست بالدولار بين سورية ولبنان، فإن التجار يحققون أرباحاً كبيرة من جراء تهريب السلع والمنتجات الغذائية، متسائلاً: "ترى من يستطع أن يهرب شاحنات بيض إلى لبنان ليرتفع سعر هذه السلعة الحيوية في أسواق دمشق؟ وكيف يمكن تهريب سيارات بندورة وبطاطا، إن لم يكن أتباع النظام وراء تلك العمليات؟".
وتؤكد مصادر "العربي الجديد" أن عمليات تهريب السلع والمنتجات إلى لبنان، تتم عبر معابر شرعية عدة، منها "العبودية" شمالي لبنان ومعبري "الجوسيه" و"جديدة يابوس" بمنطقة البقاع.
المساهمون
المزيد في اقتصاد