آسيا تزيد مشترياتها من النفط الإيراني

31 مايو 2016
منشأة نفطية في إيران (فرانس برس)
+ الخط -
ارتفعت واردات آسيا من النفط الإيراني، في أبريل/نيسان الماضي، بأكثر من 13%، على أساس سنوي، مع سعي إيران إلى استعادة الحصة السوقية التي فقدتها بسبب عقوبات دولية، حيث طغت زيادة الشحنات إلى الهند وكوريا الجنوبية على الهبوط الكبير في واردات اليابان.

وتؤكد هذه المعطيات أن إيران تستعيد حصتها السوقية بوتيرة أسرع من المتوقع بعد رفع العقوبات عنها في يناير/كانون الثاني الماضي.

وأعلنت اليابان، اليوم، عن الأرقام الرسمية لوارداتها النفطية، في أبريل/نيسان، عقب بيانات في وقت سابق من الصين والهند وكوريا الجنوبية. واستورد أكبر عملاء للنفط الإيراني مجتمعين 1.3 مليون برميل يومياً، الشهر الماضي، بحسب بيانات حكومية رسمية، وبيانات تتبع السفن.

ومن المنتظر أن ترتفع صادرات إيران النفطية إلى آسيا بنحو 60% في مايو/أيار عنها قبل عام إلى 2.3 مليون برميل يومياً.

ويشكل الحفاظ على الاتجاه الصعودي للصادرات تحدياً لإيران مع سعي منافسين في الشرق الأوسط أيضاً إلى اقتناص حصة من السوق في ظل صعود أسعار الخام، خلال الأسابيع الماضية.

وقالت مصادر في القطاع، قبيل اجتماع منظمة أوبك، هذا الأسبوع، إن العراق سيصدر خمسة ملايين برميل إضافية من الخام، في يونيو/حزيران المقبل، لزيادة حصته السوقية.

وتعرض السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم كميات إضافية من الخام مع انتقال صراعها مع إيران إلى أسواق النفط.

المساهمون