"أوبك+" تدرس خفض إنتاج النفط 500 ألف برميل إضافي يومياً

03 فبراير 2020
اجتماعات متتالية لـ"أوبك" وحلفائها بعد انخفاض الأسعار (الأناضول)
+ الخط -
قال مصدران في منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، ومصدر مطلع بالقطاع، اليوم الإثنين، لوكالة "رويترز"، إنّ "أوبك" وحلفاءها يدرسون خفض إنتاجهم النفطي 500 ألف برميل إضافي يومياً؛ بسبب أثر الفيروس التاجي "كورونا المستجد" على الطلب.
وقال أحد مصدري "أوبك" إنّ "التحالف المعروف باسم أوبك+ يدرس عقد اجتماع وزاري في 14 و15 فبراير/ شباط الجاري، أي قبل الموعد المقرر للاجتماع في مارس/ آذار المقبل".

ومن المقرر أن تعقد "أوبك" وروسيا اجتماعاً تقنياً، غداً الثلاثاء ويوم الأربعاء، في فيينا لبحث تراجع أسعار النفط جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، وفقاً لما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مصدر بالمنظمة.

من جانبه، قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، اليوم الإثنين، إن انتشار الفيروس التاجي الصيني الجديد، أثر في الطلب على النفط، ودعا إلى جهود لتحقيق الاستقرار في أسعار الخام.

وأضاف الوزير، وفقا لوكالة "إرنا"، أنّ إيران ستوافق على تقديم موعد اجتماع "أوبك"، "إذا اتفق باقي أعضاء المنظمة على خفض إنتاج النفط"، مشيراً إلى أنّ "سوق النفط تحت ضغط والأسعار تراجعت عن 60 دولاراً للبرميل ويجب بذل الجهود لضبطها".


وتخفض "أوبك+" التي تضم روسيا، إمدادات النفط لدعم الأسعار، وكانت اتفقت، في ديسمبر/كانون الأول، على خفض الإنتاج بواقع 1.7 مليون برميل يومياً، حتى نهاية مارس/ آذار.

وقالت مصادر من "أوبك"، لـ"رويترز"، الثلاثاء الماضي، إنّ المنظمة تريد تمديد التخفيضات الإنتاجية، إلى يونيو/حزيران، على الأقل، مع طرح احتمال تعميق التخفيضات إذا تأثر طلب الصين على الخام بشكل كبير بسبب انتشار فيروس كورونا.

وتشهد أسعار النفط تراجعاً كبيراً، منذ بداية العام، في ضوء القلق على الاقتصاد الصيني بسبب فيروس كورونا.
وقالت أربعة مصادر مطلعة، اليوم الإثنين، لـ"رويترز"، إنّ "سينوبك" الصينية أكبر شركة تكرير في آسيا، أبلغت منشآتها بتقليص الإنتاج، هذا الشهر، حوالي 600 ألف برميل يومياً في ظل تأثر الطلب على الوقود بفعل الفيروس التاجي الآخذ بالانتشار.

ويعادل الخفض نحو 12% من متوسط إنتاج شركة التكرير التابعة للدولة، العام الماضي.

المساهمون