السعودية تعلق خطط خصخصة مطار الملك خالد الدولي بالرياض

18 ابريل 2018
السعودية تستهدف تحويل المطارات إلى شركات خاصة (فرانس برس)
+ الخط -
قالت مصادر مطلعة إن السعودية علقت خططاً لخصخصة مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ثاني أكبر مطار في المملكة، وقال مصدر مطلع طلب عدم ذكر اسمه نظرا لعدم الإعلان عن الأمر حتى الآن لوكالة "رويترز" إنهم "حاليا يدرسون الخطة من جديد لأنها بدأت تميل أكثر إلى أن تكون أشبه بامتياز وليس خصخصة".

وأشار مصدر آخر مطلع على المسألة وفقا للوكالة ذاتها إلى أنه "جرى تعليق عملية الخصخصة"، لكنه لم يخض في تفاصيل. ولم يعط أي من المصدرين إطارا زمنيا.

وفي يوليو/ تموز الماضي، أبلغت مصادر وكالة "رويترز" بأن الحكومة عينت غولدمان ساكس لإدارة خطط شركة الطيران المدني السعودي القابضة لبيع حصة أقلية في مطار الرياض.

كان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني فيصل بن حمد الصقير قد قال في ديسمبر/ كانون الأول الماضي إن الهدف هو تحويل مطارات المملكة إلى شركات خاصة خلال 2018.
ويسلط المسؤولون الضوء على قطاع النقل كقطاع له الأولوية في الخصخصة، لكن العملية تستغرق وقتا للتطبيق.

وأعلنت الحكومة السعودية في أغسطس/آب الماضي عن البدء في خصخصة 10 قطاعات حكومية في السعودية، وتشمل القطاعات كلاً من البيئة والمياه والزراعة، وقطاع النقل (جوي وبحري وبري)، وقطاع الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وقطاع العمل والتنمية الاجتماعية، والإسكان، والتعليم، والصحة، وقطاع البلديات، والحج والعمرة، والاتصالات وتقنية المعلومات.

وتستهدف الخطة توفير أكثر من تريليون ريال (267 مليار دولار) سنوياً للدولة من خلال عمليات البيع المباشر والتخصيص التي ستتم على مدى ثلاث سنوات، كما ستوفر نحو 100 مليار ريال من النفقات السنوية (26.7 مليار دولار).

وتأتي خطة الخصخصة في إطار "رؤية المملكة 2030" التي أعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في يونيو/حزيران 2016، وقالت وكالة "بلومبيرغ" المتخصصة بالشؤون الاقتصادية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إن التغيير الذي يقوم به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لن يتماشى مع القدرات الاقتصادية، والبيئة الاجتماعية في المملكة.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون