السعودية تستأنف تصدير النفط عبر مضيق باب المندب

04 اغسطس 2018
25 ألف سفينة تعبر المضيق سنويا (فرانس برس)
+ الخط -
أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن السعودية قررت استئناف نقل شحنات النفط عبر مضيق باب المندب بدءًا من اليوم السبت.

وقال الفالح لوكالة الأنباء السعودية "واس" إن "قرار استئناف عمليات شحن النفط عبر مضيق باب المندب جاء بعد أن اتُّخذت قيادة التحالف الإجراءات اللازمة لحماية سفن دول التحالف".

وأكد الفالح أن التحالف اتخذ جميع التدابير الأمنية اللازمة لخفض المخاطر على سفن دول التحالف التي تمر عبر المضيق وجنوب البحر الأحمر، بالتنسيق مع المجتمع الدولي التي من شأنها ضمان استمرار إمداد العالم بالطاقة وفق أعلى المعايير والاحتياطات الأمنية.

وشدد على أن أمن مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر مصلحة دولية مشتركة، ويجب على المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاهها.

وكانت الحكومة السعودية قد أعلنت تعليق نقل شحنات النفط عبر مضيق باب المندب في الخامس والعشرين من يوليو/تموز الماضي في أعقاب الهجوم الذي تعرضت له ناقلتا نفط تابعتان لها.

ولكن وكالة بلاتس الأميركية لأبحاث الطاقة، أكدت الثلاثاء الماضي، أن ناقلات نفط سعودية عبرت مضيق باب المندب خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد أيام قليلة من قرار تعليق شحناتها النفطية.

وعبرت ناقلة النفط "حلوة"، المملوكة لشركة "بحري" السعودية، المضيق، يوم الأحد الماضي، في طريقها من ينبع إلى ميناء التصدير الرئيسي في رأس تنورة، وفقاً لوكالة "ستاندرد آند بورز غلوبال بلاتس".


ومضيق باب المندب هو أحد أهم الممرات المائية في العالم، حيث تعبره سنوياً نحو 25 ألف سفينة. وما زاد من أهميته أن عرض قناة عبور السفن بين جزيرة بريم والبر الأفريقي، هو 16 كيلومتراً بعمق 100 إلى 200 متر، بما يسمح للسفن وناقلات النفط بعبور الممر بسهولة في الاتجاهين.

ويُقدّر عدد السفن وناقلات النفط العملاقة التي تمر فيه بالاتجاهين بنحو 7% من حركة الملاحة البحرية العالمية. وتمر معظم صادرات الخليج التي تُنقل عبر قناة السويس وخط الأنابيب "سوميد" أيضاً من خلال "باب المندب" الذي عبره 4.8 ملايين برميل يومياً من الخام والمنتجات البترولية عام 2016، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية.



(العربي الجديد، وكالات)

المساهمون