تتخوف شركات السياحة والفنادق والمنتجعات في المغرب من تداعيات إفلاس مجموعة توماس كوك البريطانية سلباً على سوق السياحة المغربي أو إرباك الموسم السياحي لهذا العام. وتعد حصة السياح البريطانيين والأوروبيين من أكبر حصص السياح في المغرب.
وتنشط السياحة البريطانية للمغرب في فترات الصيف والشتاء، ويعد المغرب من أهم المقاصد العالمية للسياح البريطانيين إلى جانب تونس في المنطقة العربية. ويترقب المغرب استقبال 700 ألف سائح بريطاني هذا العام.
وكشف مصدر من وزارة السياحة عن تشكل خلية أزمة، أمس الاثنين، في الوزارة، تضم ممثلين عن الوزارة والمهنيين والمكتب الوطني للسياحة، من أجل تتبع ومتابعة عملية ترحيل السياح الذين حلوا في المملكة المغربية عن وكالات مجموعة توماس كوك، من دون أن يكشف المصدر عن عدد السياح العالقين في المغرب.
وأشار فندقيّ في مراكش فضّل عدم ذكر اسمه، إلى أن خبر الإفلاس كان له مفعول القنبلة في القطاع، خاصة أن مجموعة من السلاسل الفندقية الفاعلة في المغرب، تعوّل على شراكتها مع العملاق البريطاني.
اقــرأ أيضاً
غير أن التوس شدد على أنها ستكون ثقيلة في مدينة سياحية مثل مراكش، ولكنها قد لا تصل إلى حجم الخسائر التي سيتحملها أصحاب الفنادق في تونس والتي تقدّر بـ 60 مليون يورو.
ويشير إلى أن إفلاس المجموعة البريطانية يثير اهتمام قطاع السياحة في المغرب، على اعتبار أن الشركة ركّزت استراتيجيتها في المغرب العربي على تونس والمملكة المغربية.
ويعتبر أن تأثيرات الإفلاس ستتجلى أكثر على القطاع في مدينة مراكش التي تستقبل حوالي ربع السياح الوافدين على المملكة، خاصة من البريطانيين الذين يقبلون على المنتج السياحي الذي تقدمه المدينة.
ويسوق فرع الشركة بفرنسا حوالي 208 منتجات سياحية في المغرب، ما يعكس الأهمية التي يكتسيها التعامل مع ذلك الفاعل الوازن في قطاع السياحة بالنسبة للمغرب.
وكانت شركة الخطوط الجوية التابعة لتوماس كوك، قد عبرت عن اعتزامها إطلاق خط جوي يربط لندن بمراكش في نوفمبر/ تشرين الأول المقبل، وكان ينتظر أن تنجز رحلتان في الأسبوع على متن طائرات إيرباص، التي تتسع لحوالي 220 مسافراً.
وعبّرت الشركة في 2017 عن نيّتها رفع عدد السياح البريطانيين إلى المغرب من 70 ألفاً إلى أكثر من 400 ألف في ظرف ثلاثة أعوام، حين وقعت من أجل ذلك شراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة.
اقــرأ أيضاً
ويفيد المرصد السياحي المغربي أن عدد السياح البريطانيين الوافدين على المغرب ارتفع في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنسبة 18 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتزداد نسبة السياح البريطانيين في المغرب في فترات الشتاء، إذ يقضي معظم البريطانيين عطلات رأس السنة والكريسماس في البلدان الدافئة. ويفضل هؤلاء بلداناً مثل المغرب وتونس بسبب رخص الكلفة والتجهيزات الحديثة.
وأشار فندقيّ في مراكش فضّل عدم ذكر اسمه، إلى أن خبر الإفلاس كان له مفعول القنبلة في القطاع، خاصة أن مجموعة من السلاسل الفندقية الفاعلة في المغرب، تعوّل على شراكتها مع العملاق البريطاني.
وذهب أمين التوس، المسؤول في أحد الفنادق بمراكش في تصريح لـ "العربي الجديد"، إلى أنه من السابق لأوانه تقدير الخسائر التي سيتكبدها أصحاب الفنادق في المغرب خلال الوقت الحالي.
ويشير إلى أن إفلاس المجموعة البريطانية يثير اهتمام قطاع السياحة في المغرب، على اعتبار أن الشركة ركّزت استراتيجيتها في المغرب العربي على تونس والمملكة المغربية.
ويعتبر أن تأثيرات الإفلاس ستتجلى أكثر على القطاع في مدينة مراكش التي تستقبل حوالي ربع السياح الوافدين على المملكة، خاصة من البريطانيين الذين يقبلون على المنتج السياحي الذي تقدمه المدينة.
ويسوق فرع الشركة بفرنسا حوالي 208 منتجات سياحية في المغرب، ما يعكس الأهمية التي يكتسيها التعامل مع ذلك الفاعل الوازن في قطاع السياحة بالنسبة للمغرب.
وكانت شركة الخطوط الجوية التابعة لتوماس كوك، قد عبرت عن اعتزامها إطلاق خط جوي يربط لندن بمراكش في نوفمبر/ تشرين الأول المقبل، وكان ينتظر أن تنجز رحلتان في الأسبوع على متن طائرات إيرباص، التي تتسع لحوالي 220 مسافراً.
وعبّرت الشركة في 2017 عن نيّتها رفع عدد السياح البريطانيين إلى المغرب من 70 ألفاً إلى أكثر من 400 ألف في ظرف ثلاثة أعوام، حين وقعت من أجل ذلك شراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وتزداد نسبة السياح البريطانيين في المغرب في فترات الشتاء، إذ يقضي معظم البريطانيين عطلات رأس السنة والكريسماس في البلدان الدافئة. ويفضل هؤلاء بلداناً مثل المغرب وتونس بسبب رخص الكلفة والتجهيزات الحديثة.