وهبط المؤشر نيكاي القياسي 1.4% إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 23193.80 نقطة، في حين هبط توبكس 1.3% ليسجل 1665.71 نقطة، أقل مستوى إغلاق له منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول.
وتراجعت جميع مؤشرات القطاعات في بورصة طوكيو للأسهم إلا واحداً، مع تكبد قطاعات الآلات الكهربائية ومنتجات المعادن والآلات الصناعية أشد الخسائر.
وكانت "آبل" قد أبلغت المستثمرين، في ساعة متأخرة يوم الإثنين، أن منشآتها التصنيعية في الصين التي تنتج هاتف الـ"آيفون" وإلكترونيات أخرى قد استأنفت العمل، لكن العودة تمضي بوتيرة أبطأ من المتوقع.
ومن بين مورديها اليابانيين، هبط سهم شركة موراتا لصناعة المكونات 3.4% وشركة "تايو يودن" التي تنتج المكثفات السيراميكية 5.7%، في حين فقد سهم شركة "تي.دي.كيه كورب" للبطاريات 4.2%.
وتضررت ثقة السوق أيضاً من جراء أنباء عن أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبحث تغيير القواعد الأميركية، لكي تستطيع منع شحنات الرقائق إلى "هواوي تكنولوجيز" من شركات مثل "تي.إس.إم.سي" التايوانية، أكبر مقاول لتصنيع الرقائق في العالم. وهوى سهم طوكيو إلكترون لمعدات أشباه الموصلات 4.8%، في حين انخفض سهم أدفانتست لمعدات اختبار أشباه الموصلات 5.8%.
وارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين، اليوم الثلاثاء، يحفزها الطلب على الملاذات الآمنة بعد تحذير من أبل بشأن الإيرادات، مما سلط الضوء على التداعيات المالية لوباء فيروس كورونا في الصين.
وكان السعر الفوري للذهب مرتفعاً 0.4% إلى 1586.93 دولاراً للأوقية (الأونصة). وفي وقت سابق من الجلسة، حيث لامس المعدن ذروته منذ الثالث من فبراير/شباط عند 1587.40 دولاراً. وتقدمت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.2% إلى 1590 دولاراً.
وقالت مارغريت يانج يان محللة السوق لدى "سي.إم.سي ماركتس"، إنّ "أسواق آسيا والمحيط الهادي فتحت على تراجع واسع النطاق. المستثمرون يساورهم حالياً قلق بالغ حيال الأثر الاقتصادي لفيروس كورونا، فضلاً عن تأثيره على ثقة الشركات والطلب الاستهلاكي".
(رويترز)