إقبال العملاء يرفع الفائدة على القروض في بنوك الاحتلال الإسرائيلي

24 مارس 2020
البنوك تملك فائضاً نقدياً يصل إلى 14 مليار شيقل(Getty)
+ الخط -
دفعت أزمة تفشي فيروس كورونا الجديد والخطوات الاقتصادية المختلفة التي أقرتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في القطاعين العام والخاص، وتقليص عدد العاملين وتسريح أكثر من 500 ألف إسرائيلي حتى الآن لإجازات غير مدفوعة، إلى إقبال كبير من الإسرائيليين، في الأيام الأخيرة، على استخدام واستنفاد الاعتمادات المالية لهم في البنوك ومحاولة الاحتفاظ بالسيولة المالية لديهم للفترات اللاحقة تحسبا من امتداد الحالة الاقتصادية إلى ما بعد منتصف إبريل/نيسان القادم، الذي يصادف نهاية عيد الفصح اليهودي.

واشار تقرير في صحيفة "ذي ماركر" الإسرائيلية إلى أن البنوك في دولة الاحتلال تملك فائضا نقديا يصل إلى 14 مليار شيقل يتيح لها استخدام هذه السيولة لصالح الاعتمادات البنكية للمستهلكين، سواء كانوا من المواطنين العاديين أو من أصحاب الشركات وورشات العمل الصغيرة، بما فيها تلك التي تملك سيولة نقدية جيدة.

وقال التقرير نقلا عن مصادر رفيعة المستوى في البنك المركزي، إنه بموازاة اتجاه الإسرائيليين لاستخدم الاعتمادات البنكية الممنوحة لهم، فإن الكثير من المدينيين من مختلف الفئات طالبوا البنوك بتأجيل مواعيد اقتطاع الدفعات الشهرية التي التزموا بها. 


ووفقا للمصادر ذاتها، فقد رفعت البنوك قيمة الفائدة التي تحددها للقروض التي تعرضها على المتعاملين بنسبة تراوح بين 0.5% و0.7%، ويتوقع أن يستمر ارتفاعها مستقبلا أيضا، وذلك بفعل الارتفاع في الفائدة المصرفية في أسواق المال.

كما استفادت البنوك من قيام مستثمرين، سواء كانوا من الكبار كشركات مختلفة، أو عاديين، بنقل استثماراتهم من سوق البورصة، بعد تعرضها منذ اندلاع أزمة كورونا لتراجع مستمر، إلى حساباتهم في المصارف الإسرائيلية، وهو ما عزز من قدرة البنوك على منح اعتمادات أكبر وقروض إضافية دون تعريض استقرار هذه البنوك.

دلالات
المساهمون