النفط يُعمّق خسائره فاقدًا أكثر من 3%...وكوريا قاطعت نفط إيران في يوليو

14 اغسطس 2019
الطلب على البنزين قفز لمستوى قياسي بالولايات المتحدة (Getty)
+ الخط -

عمّق برميل النفط خسائره، اليوم الأربعاء، وفقد سعره أكثر من 3%، بفعل بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وأوروبا وارتفاع مخزونات النفط الخام الأميركية، فيما أعلنت كوريا الجنوبية أنها لم تستورد نفطا إيرانيا في يوليو/ تموز الماضي عملا بالعقوبات الأميركية.

فقد خسر برميل نفط الخام الأميركي الخفيف في العقود الآجلة عند التسوية الأربعاء، 3.27% مسجلا 55.23 دولارا، وفقد مزيج برنت الأوروبي 2.97% مغلقا عند 59.48 دولارا. 

إلى ذلك، 
أظهرت بيانات أولية من هيئة الجمارك الكورية أن كوريا الجنوبية لم تستورد نفطا إيرانيا في الشهر الماضي، مقارنة مع 788651 طنا استوردتها في الشهر نفسه من العام الماضي.

وأشارت البيانات إلى أن خامس أكبر مشتر للنفط في العالم استورد ما إجماليه 11.5 مليون طن من الخام الشهر الماضي، مقارنة مع 12.9 مليون طن استوردها في يوليو/ تموز 2018، وفقا لبيانات رويترز.

وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة اليوم الأربعاء، أن الطلب على البنزين في الولايات المتحدة قفز بمقدار 281 ألف برميل يوميا إلى مستوى قياسي بلغ 9.93 ملايين برميل يوميا الأسبوع الماضي.
ومن ناحية أخرى أشارت البيانات إلى أن مخزونات النفط الخام في الغرب الأوسط هبطت الأسبوع الماضي 3.3 ملايين برميل إلى 132.6 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ أواخر يناير/ كانون الثاني.

وارتفعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 944 ألف برميل إلى 47.2 مليون برميل وهو أعلى مستوى لها منذ مارس/ آذار 2018.

وقد أعلنت الصين عن مجموعة من البيانات الضعيفة غير المتوقعة لشهر يوليو/ تموز، بما في ذلك انخفاض مفاجئ في نمو الناتج الصناعي لأدنى مستوى في أكثر من 17 عاما، مما يبرز اتساع نقاط الضعف الاقتصادية مع تصاعد حدة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

وقال محللون إن عمليات بيع لجني الأرباح بعد المكاسب القوية التي حققها النفط يوم الثلاثاء ضغطت أيضا على أسعار الخام اليوم.

وارتفعت أسعار النفط الخام القياسية الثلاثاء بعد أن تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن موعد نهائي حدده في أول سبتمبر/ أيلول لفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على بعض المنتجات مما يؤثر على نحو نصف قائمة سلع صينية بقيمة 300 مليار دولار تستهدفها الرسوم.
المساهمون