وكرّر المجلس قوله إن مكاسب الوظائف متينة، وإن التضخم لا يزال دون المستوى المستهدف، مشيراً إلى أن إنفاق الأسر يتزايد بوتيرة معتدلة، كما أن الاستثمار الثابت للشركات والصادرات ما زالا ضعيفين.
وأكد مجلس المصرف المركزي الأميركي أنه سيواصل مراقبة البيانات الواردة، بما في ذلك التطورات العالمية وضغوط التضخم الخافتة.
كذلك قال المجلس في بيان اليوم إنه سيواصل مراقبة البيانات الواردة، بما في ذلك التطورات العالمية وضغوط التضخم الخافتة.
كذلك، لفت المجلس إلى أن تقديراته أن الموقف الحالي للسياسة النقدية ملائم لدعم النمو الاقتصادي، وسوق عمالة قوية وعودة التضخم إلى مستوى 2% المستهدف.
وأكد أيضاً أنه سيواصل شراء أذون الخزانة في الربع الثاني من العام الجاري على الأقل.
إلا أن رئيس المصرف المركزي، جيروم باول، قال إن المجلس لا يرى حتى الآن انتعاشاً حاسماً لقطاع الصناعات التحويلية، وأن بعض الشكوك التي تحيط بالتجارة تضاءلت مؤخراً وهناك علامات على استقرار النمو العالمي، فضلاً عن أن المجلس يراقب من كثب تأثيرات تفشي فيروس "كورونا" الصيني.