الأخضر يلوّن البورصات الخليجية بعد صعود النفط

واتفقت "أوبك+" على قيود جديدة الشهر الجاري، لكن الإجراءات العالمية لاحتواء جائحة فيروس كورونا أضرّت بالطلب ودفعت أسعار النفط إلى التراجع.

ونزل خام برنت 24 بالمائة في الجلسة السابقة ولامس 15.98 دولارا للبرميل اليوم، وهو أقل مستوى منذ يونيو/حزيران 1999، ثم ارتفع بعد ذلك إلى 19.57 دولارا.

وسجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، ارتفاعا بقيمة 174.38 نقطة، أي ما نسبته 2.09 بالمئة، ليصل إلى 8 آلاف و500.23 نقطة.

وذكرت النشرة اليومية للبورصة القطرية أن قطاع البنوك والخدمات المالية شهد تداول 23 مليونا و43 ألفاً و121 سهما، بقيمة 100 مليون و929 ألف ريال، نتيجة تنفيذ 3301 صفقة.

وارتفع المؤشر السعودي الرئيسي 0.7 بالمائة، وكسب سهم مصرف الراجحي واحدا بالمائة، وزاد سهم شركة أرامكو السعودية بالنسبة ذاتها.

وقال مصدران مطلعان لرويترز إن أرامكو السعودية اختارت إتش.إس.بي.سي وسوميتومو ميتسوي بانكينج كوربوريشن اليابانية لتنسيق محادثات مع بنوك أخرى من أجل قرض بقيمة عشرة مليارات دولار تقريبا، تسعى شركة النفط العملاقة إلى الحصول عليه.

وسيساعد التمويل الشركة في دعم استحواذها على حصة نسبتها 70 بالمائة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) من صندوق الاستثمارات العامة.

وفي دبي، كسب المؤشر اثنين بالمائة بفضل قفزة لسهم شركة إعمار ‭‭‭ ‬‬‬للتطوير بنسبة 6.9 بالمائة، وصعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.5 بالمائة.

وارتفع سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) الإماراتية 1.8 بالمائة، بعد إعلان الشركة نتائجها الفصلية.

وتقدّم مؤشر بورصة أبوظبي 3.3 بالمائة، مدعوما بصعود سهم بنك أبوظبي الأول، وهو الأكبر في البلاد، 3.8 بالمائة.

وتباينت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت في ختام تعاملات اليوم الأربعاء، وسط تراجع في التداولات. وارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.38 بالمائة، وزاد المؤشر العام 0.25 بالمائة، فيما تراجع مؤشرا الرئيسي و"رئيسي 50" بنسبة 0.07 بالمائة و0.04 بالمائة على التوالي. وخالف مؤشر السوق البحرينية البورصات الخليجية؛ إذ هبط بنسبة 32 بالمائة. 

وخارج الخليج، نزل المؤشر المصري الرئيسي 0.8 بالمائة، وفقد سهم الشرقية للدخان 3.8 بالمائة، والبنك التجاري الدولي 0.5 بالمائة.