يكافح المسؤولون في الهند لفحص طلبات مقدمة من 2.3 مليون شخص، وذلك لشغل بضع مئات من الوظائف الحكومية منخفضة المستوى، وهو مؤشر مقلق على سعي عدد كبير من الناس وراء عدد قليل جداً من فرص العمل في ثالث أكبر اقتصاد بآسيا.
وقال برابهات ميتال، مدير التوظيف في ولاية أوتار براديش، شمال الهند، التي يقطنها عدد كبير من السكان، إنه "صدمت من عدد طلبات التوظيف"، مضيفاً أن "مقابلة المرشحين ستستغرق أكثر من ثلاثة أعوام".
ويبلغ الراتب الشهري للوظائف 16000 روبية (143 دولارا). وتشمل الوظائف صنع الشاي وتمرير الملفات بين المكاتب الحكومية، فيما تشمل شروط شغل الوظائف وعددها 368 إتمام التعليم الأساسي والقدرة على قيادة الدراجة.
ومن بين إجمالي المتقدمين لشغل الوظائف، وعددهم 150 ألف شخص، 255 على الأقل من الحاصلين على درجة الدكتوراه.
ومطلع الشهر الجاري، بدأ ملايين العمال في الهند، إضراباً أستمر 24 ساعة للاحتجاج على الإصلاحات الاقتصادية لحكومة ناريندرا مودي، التي يعتبرونها مضرّة بقطاع التوظيف.
وتبلغ نسبة نمو الاقتصاد الهندي حوالى 7.5%، لكن البلاد بحاجة إلى إخراج مئات الملايين من الأشخاص من الفقر، في ثاني بلد في العالم من حيث السكان.
اقرأ أيضاً: حكومة الهند تتعهّد بمحاربة الفساد
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
