جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، انتقاداته اللاذعة لمجلس الاحتياطي الاتحادي، ودعاه إلى خفض أسعار الفائدة، قائلا إن المصرف المركزي "بطيء في التحرك" ويجب أن يكون أكثر نشاطا.
ولم تشر تعليقات ترامب إلى التفشي الحالي لفيروس كورونا، لكنها تأتي مع استمرار قلق المستثمرين في أعقاب هبوط حاد للأسواق العالمية الأسبوع الماضي وسط انتشار الفيروس وتطلعهم إلى خفض عالمي محتمل لأسعار الفائدة.
وقال ترامب أيضا إن الولايات المتحدة يجب أن يكون لديها "أدنى معدل" للفائدة، منتقدا، كالعادة، السياسات النقدية التي ينتهجها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي قرر في 29 يناير/كانون الثاني المنصرم، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي كما هو من دون تغيير عند هامش بين 1.5% و1.75%.
وكرّر المجلس قوله إن مكاسب الوظائف متينة، وإن التضخم لا يزال دون المستوى المستهدف، مشيراً إلى أن إنفاق الأسر يتزايد بوتيرة معتدلة، كما أن الاستثمار الثابت للشركات والصادرات ما زالا ضعيفين.
وأكد مجلس المصرف المركزي الأميركي أنه سيواصل مراقبة البيانات الواردة، بما في ذلك التطورات العالمية وضغوط التضخم الخافتة.
كذلك قال المجلس في بيان اليوم إنه سيواصل مراقبة البيانات الواردة، بما في ذلك التطورات العالمية وضغوط التضخم الخافتة.