المونديال يعد فرصة للمغرب من أجل إعادة تأهيل المدن(Getty)
تعهد المغرب بإنجاز استثمارات تقدر بنحو 15.8 مليار دولار، في حال آل إليه تنظيم كأس العالم عام 2026، وذلك لتوفير بنية تحتية وإنشاء ملاعب جديدة وتعزيز المقاصد السياحية في المملكة.
وستتولى الدولة توفير 12.6 مليار دولار، فيما سيقوم القطاع الخاص بضخ 3.2 مليارات دولار في استثمارات تتعلق أغلبها بتوفير منشآت فندقية جديدة.
واجتاز عرض المغرب المقدم إلى لجنة التقييم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للفيفا مرحلة التقييم الفني، رغم أنه جاء في الترتيب بعد العرض المقدم من دول أميركا الشمالية، ممثلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث حصل على 2.7 نقطة مقابل 4 نقاط للعرض المنافس من أصل 5 نقاط، وفق ما أعلنه الفيفا في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وقال مولاي احفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار، في حكومة سعد الدين العثماني، إنه حتى في حال عدم حصول المغرب على تنظيم كأس العالم في 2026، سيتم إنجاز برنامج الاستثمارات.
ويترقب المغرب جني إيرادات جبائية عبر إنشاء البنية التحتية الرياضية في حدود 1.1 مليار دولار، فيما ينتظر أن تأتي الفوائد الاقتصادية في حدود 2.7 مليار دولار في الفترة الممتدة بين 2019 و2027.
وتتوقع اللجنة المسؤولة عن ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم في 2026، أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2.7 مليار دولار بين 2019 و2027، ما سيمكن من إتاحة 110 آلاف فرصة عمل.
ورأى أمين التوس، مستثمر في قطاع السياحة، أن تنظيم المونديال سيساعد على دعم السياحة، مشيرا إلى أن البرازيل استقبلت مليون سائح إضافي عندما نظمت تلك المنافسة، وهو نفس العدد الذي تتوقعه روسيا من مونديال العام الحالي 2018.
وينتظر أن يساعد تنظيم مونديال 2026، على دعم رصيد المغرب من النقد الأجنبي، خاصة بفعل تنقل مشجعي البلدن الأوروبية نحو المملكة، زيادة على العملة الصعبة التي ستحولها الفيفا من أجل التنظيم.
ويرى خبراء اقتصاد أن المونديال يعد فرصة للمغرب من أجل إعادة تأهيل المدن التي يراد لها احتضان المباريات، وذلك عبر البينة التحتية، المتمثلة في الطرق والمطارات ووسائل النقل والفنادق.
كانت وزارة السياحة المغربية، قد أعلنت في فبراير/شباط الماضي، أن المملكة حققت أرقاما قياسية على مستوى عدد السياح الوافدين إليها خلال العام الماضي، حيث زار البلاد قرابة 11.35 مليون سائح بزيادة تقدر بـ 10% عن عام 2016، بعائدات بلغت نحو 6.16 مليارات يورو.
وستتولى الدولة توفير 12.6 مليار دولار، فيما سيقوم القطاع الخاص بضخ 3.2 مليارات دولار في استثمارات تتعلق أغلبها بتوفير منشآت فندقية جديدة.
واجتاز عرض المغرب المقدم إلى لجنة التقييم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للفيفا مرحلة التقييم الفني، رغم أنه جاء في الترتيب بعد العرض المقدم من دول أميركا الشمالية، ممثلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث حصل على 2.7 نقطة مقابل 4 نقاط للعرض المنافس من أصل 5 نقاط، وفق ما أعلنه الفيفا في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وقال مولاي احفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار، في حكومة سعد الدين العثماني، إنه حتى في حال عدم حصول المغرب على تنظيم كأس العالم في 2026، سيتم إنجاز برنامج الاستثمارات.
ويترقب المغرب جني إيرادات جبائية عبر إنشاء البنية التحتية الرياضية في حدود 1.1 مليار دولار، فيما ينتظر أن تأتي الفوائد الاقتصادية في حدود 2.7 مليار دولار في الفترة الممتدة بين 2019 و2027.
وتتوقع اللجنة المسؤولة عن ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم في 2026، أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2.7 مليار دولار بين 2019 و2027، ما سيمكن من إتاحة 110 آلاف فرصة عمل.
ورأى أمين التوس، مستثمر في قطاع السياحة، أن تنظيم المونديال سيساعد على دعم السياحة، مشيرا إلى أن البرازيل استقبلت مليون سائح إضافي عندما نظمت تلك المنافسة، وهو نفس العدد الذي تتوقعه روسيا من مونديال العام الحالي 2018.
وينتظر أن يساعد تنظيم مونديال 2026، على دعم رصيد المغرب من النقد الأجنبي، خاصة بفعل تنقل مشجعي البلدن الأوروبية نحو المملكة، زيادة على العملة الصعبة التي ستحولها الفيفا من أجل التنظيم.
ويرى خبراء اقتصاد أن المونديال يعد فرصة للمغرب من أجل إعادة تأهيل المدن التي يراد لها احتضان المباريات، وذلك عبر البينة التحتية، المتمثلة في الطرق والمطارات ووسائل النقل والفنادق.
كانت وزارة السياحة المغربية، قد أعلنت في فبراير/شباط الماضي، أن المملكة حققت أرقاما قياسية على مستوى عدد السياح الوافدين إليها خلال العام الماضي، حيث زار البلاد قرابة 11.35 مليون سائح بزيادة تقدر بـ 10% عن عام 2016، بعائدات بلغت نحو 6.16 مليارات يورو.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
