رغم انتعاش المبيعات عبر الإنترنت، قد تتكبد شركة "أمازون.كوم" أول خسارة فصلية في 5 سنوات، لإنفاقها ما لا يقل عن 4 مليارات دولار أميركي استجابة لجائحة فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك خطط لإجراء اختبارات "كوفيد ــ 19" لعامليها وتزويدهم بأدوات وقاية ودفع أجور أعلى، وفقاً لبيان صادر عن الشركة الأميركية يوم الخميس.
وكانت تتوقع "أمازون" تحقيق أرباح تشغيلية بقيمة 4 مليارات دولارات أو أكثر في ظل أوضاع طبيعية في الربع الثاني الحالي، لكن بدلاً من ذلك يُنفق هذا المبلغ على الاستجابة للتدابير المرتبطة بكورونا.
في التفاصيل، تتوقع الشركة في بيانها أن يسجل الدخل التشغيلي نطاقاً يتراوح من خسارة 1.5 مليار دولار إلى ربح 1.5 مليار، مقابل ربح بلغ 3.1 مليارات في الفترة نفسها قبل عام.
وارتفعت إيرادات الربع الأول 26% إلى 75.5 مليار دولار، بما يزيد عن متوسط توقعات المحللين البالغ 73.6 مليارا، وفقاً لبيانات "آي.بي.إي.إس" من "رفينيتيف".
وتعكس تلك الأرقام 3 أسابيع فقط من البيانات من وقت إعلان "منظمة الصحة العالمية" تفشي فيروس كورونا وباء. وتقدم توقعات "أمازون" لمبيعات الربع الثاني صورة أوضح، إذ تتوقع الشركة أن تقفز الإيرادات 28% إلى 81 مليارا. وانخفضت أرباح الربع الأول إلى 2.5 مليار دولار من 3.6 مليارات قبل عام.
وشهدت شركات البيع بالتجزئة عبر الإنترنت ارتفاعاً مفاجئاً في الطلب إلى مستويات مماثلة على نحو أكبر لموسم العطلات الشتوي، إذ أمرت الحكومات في أنحاء العالم الشعوب بالبقاء في المنازل في مسعى لاحتواء الفيروس.
وكانت "أمازون"، أكبر شركة لتجارة التجزئة عبر الإنترنت، في قلب الاضطرابات، إذ عملت على توظيف 175 ألف شخص إضافي للتعامل مع طلبات الشراء، وقصرت لفترة وجيزة خدمات مستودعاتها على أوراق المرحاض.
(رويترز)
وشهدت شركات البيع بالتجزئة عبر الإنترنت ارتفاعاً مفاجئاً في الطلب إلى مستويات مماثلة على نحو أكبر لموسم العطلات الشتوي، إذ أمرت الحكومات في أنحاء العالم الشعوب بالبقاء في المنازل في مسعى لاحتواء الفيروس.
وكانت "أمازون"، أكبر شركة لتجارة التجزئة عبر الإنترنت، في قلب الاضطرابات، إذ عملت على توظيف 175 ألف شخص إضافي للتعامل مع طلبات الشراء، وقصرت لفترة وجيزة خدمات مستودعاتها على أوراق المرحاض.
(رويترز)