وجه النجم الويلزي غاريث بيل جناح نادي ريال مدريد سهام انتقاداته إلى جماهير "الملكي" لأول مرة منذ انضمامه إلى الفريق في عام 2013، ليؤُجج صاحب الثلاثين عاماً النار في علاقته السيئة مع المشجعين خلال السنوات الماضية، قبل عودة منافسات الموسم الحالي المتوقف، بسبب فيروس كورونا الجديد.
ونقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، عن غاريث بيل قوله: "لقد تعرضت للصدمة من قبل 80 ألف شخص متواجد في الملعب، لأنني لم ألعب بشكل جيد. الأمر ليس على ما يرام. على سبيل المثال، عندما أضيع أي فرصة أتلقى صافرات الاستهجان".
وأضاف: "باتت صافرات الاستهجان من قبل الجماهير مستمرة تجاهي في أي مباراة. لقد قلت في نفسي مراراً ما الذي يحدث هنا؟ الآن اختلف كل شيء. لن أسمع غضبهم مرة أخرى، لأن المواجهات المقبلة ستكون خلف الأبواب المغلقة وفي ملعب دي ستيفانو"
وتابع: "لماذا أتعرض للصافرات بشكل دائم؟ على الجماهير أن تدعمني وتساعدني، من أجل تقديم المباريات بشكل أفضل، وبالتالي سينعكس الأمر على ما يجري في الملعب، وسيكون الجميع سعيداً بما سأفعله، لكن ما يحدث معي يشعرني بالسوء".
ونقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، عن غاريث بيل قوله: "لقد تعرضت للصدمة من قبل 80 ألف شخص متواجد في الملعب، لأنني لم ألعب بشكل جيد. الأمر ليس على ما يرام. على سبيل المثال، عندما أضيع أي فرصة أتلقى صافرات الاستهجان".
وأضاف: "باتت صافرات الاستهجان من قبل الجماهير مستمرة تجاهي في أي مباراة. لقد قلت في نفسي مراراً ما الذي يحدث هنا؟ الآن اختلف كل شيء. لن أسمع غضبهم مرة أخرى، لأن المواجهات المقبلة ستكون خلف الأبواب المغلقة وفي ملعب دي ستيفانو"
وتابع: "لماذا أتعرض للصافرات بشكل دائم؟ على الجماهير أن تدعمني وتساعدني، من أجل تقديم المباريات بشكل أفضل، وبالتالي سينعكس الأمر على ما يجري في الملعب، وسيكون الجميع سعيداً بما سأفعله، لكن ما يحدث معي يشعرني بالسوء".
وواصل الويلزي غاريث بيل حديثه: "أنا أفقد الثقة بسبب ما يقومون به أثناء المباريات، وأقدم مستويات سيئة للغاية، وهذا ما يُغضبهم بشكل كبير. لا أفهم لماذا أتلقى مثل هذه المعاملة من قبل جماهير ريال مدريد"؟
وختم بيل حديثه بإصراره على تعلقه الكبير برياضة الغولف، ولم ينسَ الجماهير التي تواصل انتقاده بسبب ممارسة هوايته المفضلة، مؤكداً أنه لن يتركها نهائياً، لأن الأطباء في ريال مدريد سمحوا له بذلك، وبعد اعتزاله سيبني ملعباً خاصاً بها.