استمع إلى الملخص
- تابع الركراكي تألق أبو خلال مع نادي تولوز الفرنسي، حيث أصبح هداف الفريق، ومن المتوقع أن يعوض غياب أمين عدلي المصاب في المواجهات المقبلة.
- أوفد الاتحاد المغربي لجنة لتفقد ملعب فرانسفيل في الغابون، حيث أظهرت التقارير سوء أرضية الملعب وارتفاع الرطوبة، مما قد يؤثر على أداء المنتخب المغربي.
يعتزم مدرب منتخب المغرب الأول وليد الركراكي (49 عاماً) استعادة عدة أسماء بارزة لخوض مباراتي الغابون وليسوتو، يومي 15 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة إقامتها بالمغرب، خلال الفترة الممتدة بين 25 ديسمبر/ كانون الأول 2025، و18 يناير/ كانون الثاني من عام 2026.
ومن المرجح أن تشهد القائمة النهائية المستدعاة بعض التعديلات، بضم ستة أسماء على الأقل غابت عن مواجهتي أفريقيا الوسطى، إضافة إلى استدعاء لاعبين آخرين، بعد غيابهم عن كتيبة المدرب وليد الركراكي منذ عام كامل، كما هو الحال بالنسبة إلى هداف نادي تولوز الفرنسي، زكريا أبو خلال (24 عاماً)، الذي حرمته إصابة قوية في الركبة من المشاركة مع منتخب أسود الأطلس في بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2023.
وحصل "العربي الجديد"، السبت، على معلومات من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب، والذي رفض ذكر اسمه، أفاد من خلالها بأن المدرب وليد الركراكي تابع باهتمام بالغ تألق اللاعب أبو خلال مع ناديه تولوز الفرنسي، في الفترة الأخيرة، إذ يعد حالياً هدافه الأول، ما يعني أن صاحب الـ 24 عاماً استرجع جميع مؤهلاته الفنية والبدنية، وأضاف قائلاً: "من المنتظر أن يعوض أبو خلال غياب نجم نادي بايرن ليفركوزن الألماني المصاب أمين عدلي (24 عاماً) خلال مواجهتي الغابون وليسوتو، نظراً للمؤهلات التي يمتلكها، علماً بأنه كان ضمن أبطال ملحمة مونديال قطر 2022، حين بلغ منتخب المغرب المربع الذهبي".
على صعيد متصل، أوفد الاتحاد المغربي لكرة القدم لجنة إلى مدينة فرانسفيل الغابونية، التي ستستضيف مباراة منتخب أسود الأطلس، من أجل تفقد أرضية الملعب الرئيس والإقامة وملعب التدريبات. وفي هذا الإطار، كشف مصدر مقرب من منتخب المغرب لـ "العربي الجديد"، اليوم السبت، أن اللجنة المذكورة وقفت على سوء أرضية ملعب فرانسفيل، ولذا طالبت المدرب وليد الركراكي بالتعامل معها بحذر، حتى لا يتعرض اللاعبون لإصابات خطرة، وتضمن التقرير أيضاً معطيات أخرى متعلقة بالرطوبة المرتفعة وتساقط الأمطار بين حين وآخر، وهو من شأنه التأثير سلباً على أداء منتخب المغرب، خصوصاً في ظل سوء أرضية الملعب. وجدير بالذكر أن بعثة منتخب المغرب ستغادر إلى الغابون، 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، عبر طائرة خاصة، على أن تعود مباشرة بعد نهاية المباراة من أجل التحضير للقاء ليسوتو ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2025.