وجه نجم الكرة السودانية وقائد المنتخب ونادي الهلال السابق، هيثم مصطفى، رسالة للشعب السوداني في تدوينة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحدث فيها عن أبرز أحداث الثورة السودانية.
ويعتبر هيثم مصطفى أشهر أساطير الكرة السودانية، والنجم الأبرز في جيله، وهو الذي تقلد شارة قيادة المنتخب السوداني لخمس سنوات، كما تقلدها في الهلال لعقد ونيف، واختير في عام 2005 سفيرا للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة.
وشارك هيثم مصطفى في الثورة السودانية منذ بداياتها، وكان له الأثر الإيجابي في شحذ همم الجماهير وحثها على الخروج والإسهام في الدفع بمسيرة الثورة السودانية، والتي حققت هدفها الأساسي في الحادي عشر من إبريل/ نيسان 2019، بإعلان الجيش عزل الرئيس السوداني السابق عمر البشير وإسقاط نظامه.
وبعث هيثم مصطفى برسالة للشعب السوداني في تدوينة على حسابه الرسمي "فيسبوك" جاء فيها: "اتضح لنا أن الحل ليس بأيديهم، بل بأيدي كفلائهم، ولا يرغبون في #تسليم_السلطه_للشعب، ولا سبيل لنا إلا أن نتجاوزهم والتمسك بالتصعيد الثوري الذي دعا له إعلان الحرية والتغيير، فهذا الشعب العظيم لن ينحني ولن ينثني ولن ينصاع إلى الكفلاء الأطماع، هذا الشعب قدم السبت لهؤلاء المتنفذين المستجدين على المال ولم يجد منه سوى الخيانة والعقّ والمكر، هذا الشعب علمهم ودرسهم وبنى لهم حياتهم المدنية والعسكرية قبل بترولهم ولكنهم بادلوا وفاءه بالجحود وطيبته بالصدود".
اقــرأ أيضاً
وتابع: "فليعلم المرتمون في أحضانهم والمحسوبون علينا من المجلس أن هؤلاء لم يدخلوا بلداً إلا وأشاعوا فيها الدمار، دخلوا مصر فصنعوا من سيسيها طاغية، دخلوا سورية، فجعلوا منها رماداً، دخلوا ليبيا فأشاعوا الفوضى، ودخلوا اليمن فأعدموا شعبه، نصفاً بالصواريخ الباليستية والنصف الآخر بالكوليرا... فشعب السودان جميله عليكم يا من تجحدون الماضي ولا تخافون من الحَكَم العدل، الحق، القاضي (جل جلاله)".
وأضاف في رسالته: "وما لا تعرفونه أن هذا الشعب لن يُهزَم ولن يُكسَر ولو تآمرتم، وتكالبتم عليه، فهو معلم الشعوب، ونموذج العزيمة والإصرار وشجاع القلوب، يكفي أنكم تستنجدون بجيشه في الثغور، وتضعونه في المقدمة عند الأهوال وعظائم الأمور، جيشنا الذي خالف التعليمات التي صدرت بقتل شعبه ولم يُخالف ضميره الوطني اليَقِظ ودخل السجن كوسام شرف، جيشنا الذي لم يَخُن ضُبّاطه القسم العسكري، مهما خانتهم بعض قياداتهم المؤدلجة تجاه تيار واحد. فتلاحم عزيمة شعب عظيم مع إصرار جيش عريق، طبيعي تجبر جميع المتآمرين ضدنا على السقوط القسري والجبري".
وختم: "لن يغفر التاريخ للذي يعلق التفاوضات مرات ومرات ويتناسى الشهداء الذين قدموا أعظم وأكبر التضحيات، والعزاء الوحيد أن هذا الشعب لن يساوم في دمهم ولن يتراجع من رغبته في الاقتصاص لهم من الطغاة الذين يتضرعون في الأرض كأنَّ شيئاً لم يكن. اللهم ارحمهم واغفر لهم وتجاوز عنهم".
وكان أسطورة الكرة السودانية هيثم مصطفى قد واصل نضاله من أجل أن تحقق الثورة كامل مطالبها، إذ ظل موجوداً في ساحة الاعتصام حتى تعرضه للاعتداء من قبل قوات نظامية في الثامن من مايو/ أيار الجاري على مقربة من ساحة الاعتصام.
ويعتبر هيثم مصطفى أشهر أساطير الكرة السودانية، والنجم الأبرز في جيله، وهو الذي تقلد شارة قيادة المنتخب السوداني لخمس سنوات، كما تقلدها في الهلال لعقد ونيف، واختير في عام 2005 سفيرا للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة.
وشارك هيثم مصطفى في الثورة السودانية منذ بداياتها، وكان له الأثر الإيجابي في شحذ همم الجماهير وحثها على الخروج والإسهام في الدفع بمسيرة الثورة السودانية، والتي حققت هدفها الأساسي في الحادي عشر من إبريل/ نيسان 2019، بإعلان الجيش عزل الرئيس السوداني السابق عمر البشير وإسقاط نظامه.
وبعث هيثم مصطفى برسالة للشعب السوداني في تدوينة على حسابه الرسمي "فيسبوك" جاء فيها: "اتضح لنا أن الحل ليس بأيديهم، بل بأيدي كفلائهم، ولا يرغبون في #تسليم_السلطه_للشعب، ولا سبيل لنا إلا أن نتجاوزهم والتمسك بالتصعيد الثوري الذي دعا له إعلان الحرية والتغيير، فهذا الشعب العظيم لن ينحني ولن ينثني ولن ينصاع إلى الكفلاء الأطماع، هذا الشعب قدم السبت لهؤلاء المتنفذين المستجدين على المال ولم يجد منه سوى الخيانة والعقّ والمكر، هذا الشعب علمهم ودرسهم وبنى لهم حياتهم المدنية والعسكرية قبل بترولهم ولكنهم بادلوا وفاءه بالجحود وطيبته بالصدود".
وتابع: "فليعلم المرتمون في أحضانهم والمحسوبون علينا من المجلس أن هؤلاء لم يدخلوا بلداً إلا وأشاعوا فيها الدمار، دخلوا مصر فصنعوا من سيسيها طاغية، دخلوا سورية، فجعلوا منها رماداً، دخلوا ليبيا فأشاعوا الفوضى، ودخلوا اليمن فأعدموا شعبه، نصفاً بالصواريخ الباليستية والنصف الآخر بالكوليرا... فشعب السودان جميله عليكم يا من تجحدون الماضي ولا تخافون من الحَكَم العدل، الحق، القاضي (جل جلاله)".
وأضاف في رسالته: "وما لا تعرفونه أن هذا الشعب لن يُهزَم ولن يُكسَر ولو تآمرتم، وتكالبتم عليه، فهو معلم الشعوب، ونموذج العزيمة والإصرار وشجاع القلوب، يكفي أنكم تستنجدون بجيشه في الثغور، وتضعونه في المقدمة عند الأهوال وعظائم الأمور، جيشنا الذي خالف التعليمات التي صدرت بقتل شعبه ولم يُخالف ضميره الوطني اليَقِظ ودخل السجن كوسام شرف، جيشنا الذي لم يَخُن ضُبّاطه القسم العسكري، مهما خانتهم بعض قياداتهم المؤدلجة تجاه تيار واحد. فتلاحم عزيمة شعب عظيم مع إصرار جيش عريق، طبيعي تجبر جميع المتآمرين ضدنا على السقوط القسري والجبري".
وختم: "لن يغفر التاريخ للذي يعلق التفاوضات مرات ومرات ويتناسى الشهداء الذين قدموا أعظم وأكبر التضحيات، والعزاء الوحيد أن هذا الشعب لن يساوم في دمهم ولن يتراجع من رغبته في الاقتصاص لهم من الطغاة الذين يتضرعون في الأرض كأنَّ شيئاً لم يكن. اللهم ارحمهم واغفر لهم وتجاوز عنهم".
وكان أسطورة الكرة السودانية هيثم مصطفى قد واصل نضاله من أجل أن تحقق الثورة كامل مطالبها، إذ ظل موجوداً في ساحة الاعتصام حتى تعرضه للاعتداء من قبل قوات نظامية في الثامن من مايو/ أيار الجاري على مقربة من ساحة الاعتصام.