غاب إيسكو عن تشكيلة ريال مدريد في آخر مباراتين بالليغا الإسبانية فقدم الفريق ربما أفضل عرضين له هذا الموسم وفاز بغزارة تهديفية بعدما اكتسح ديبورتيفو لاكورونيا 7-1 ثم فالنسيا 4-1، وغاب في وقت سابق عن الفوز الساحق 5-0 على إشبيلية.. فهل كان لغياب إيسكو أي تأثير في ذلك؟
يرى كثيرون أن الريال استرد عافيته مع العودة لخطة 4-3-3 وبعد تعافي غاريث بيل، ليكتمل مثلث "بي.بي.سي" بعد غياب طويل في وجود كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة، لذا يعتبرون أنه من الأفضل الاستمرار بهذا النهج أمام باريس سان جيرمان.
وبدا أن تأثير غاريث بيل أفضل من تأثير إيسكو في الثلاثي الأمامي، خاصة عند الارتداد السريع، وربما يكون مناسبا عودة إيسكو لثلاثي الوسط كما حدث في فترة كارلو أنشيلوتي لمنح حيوية أكبر مع مودريتش وكروس إذ يبدو أنشط في العمق بدلا من اللعب على الأطراف.
ولا غبار على موهبة إيسكو بالتأكيد، وقد حظي نجم إسبانيا بدعم وثقة من زيدان والجماهير طوال الموسم، لكن المدرب الفرنسي ربما رأى أنه من الأفضل لمصلحة الفريق إبعاد إيسكو عن التشكيلة في المباريات المقبلة والاكتفاء بدور البديل.
ومن دون التشكيك في قدرات إيسكو، لكنه ربما يملك عيوبا يريد زيزو تجنبها في الفترة المقبلة مثل البطء وضعف الفاعلية وندرة الأهداف والتردد في الواجبات الدفاعية والإفراط في استعراض المهارات الفردية، لكن عندما يكون في أفضل حالاته ينعكس هذا بشكل رائع على الفريق.
وكان إيسكو حاضرا في المباريات التي تعثر فيها الريال هذا الموسم، باستثناء الخسارة 3-0 في الكلاسيكو، ولم يصنع الفارق في مواجهات ضد فالنسيا وليفانتي وجيرونا وبلباو وبيتيس. كما شهد إخفاق الخروج من الكأس أمام ليغانيس وعند استبداله لم يصافح زيدان أو بديله مايورال تعبيرا عن الإحباط.
ورغم أن مصلحة الريال قد تقتضي تراجع دور إيسكو، إلا أن هذا الأمر سيزعج اللاعب بالتأكيد، حيث يرغب في لعب دور كبير في كأس العالم في روسيا بعد أشهر قليلة، ولم يخف مدرب إسبانيا يولين لوبتيغي قلقه على مستوى إيسكو مع قلة دقائق اللعب المتاحة له، وكذلك الحال مع زميله ماركو أسينسيو.
(العربي الجديد)
يرى كثيرون أن الريال استرد عافيته مع العودة لخطة 4-3-3 وبعد تعافي غاريث بيل، ليكتمل مثلث "بي.بي.سي" بعد غياب طويل في وجود كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة، لذا يعتبرون أنه من الأفضل الاستمرار بهذا النهج أمام باريس سان جيرمان.
وبدا أن تأثير غاريث بيل أفضل من تأثير إيسكو في الثلاثي الأمامي، خاصة عند الارتداد السريع، وربما يكون مناسبا عودة إيسكو لثلاثي الوسط كما حدث في فترة كارلو أنشيلوتي لمنح حيوية أكبر مع مودريتش وكروس إذ يبدو أنشط في العمق بدلا من اللعب على الأطراف.
ولا غبار على موهبة إيسكو بالتأكيد، وقد حظي نجم إسبانيا بدعم وثقة من زيدان والجماهير طوال الموسم، لكن المدرب الفرنسي ربما رأى أنه من الأفضل لمصلحة الفريق إبعاد إيسكو عن التشكيلة في المباريات المقبلة والاكتفاء بدور البديل.
ومن دون التشكيك في قدرات إيسكو، لكنه ربما يملك عيوبا يريد زيزو تجنبها في الفترة المقبلة مثل البطء وضعف الفاعلية وندرة الأهداف والتردد في الواجبات الدفاعية والإفراط في استعراض المهارات الفردية، لكن عندما يكون في أفضل حالاته ينعكس هذا بشكل رائع على الفريق.
وكان إيسكو حاضرا في المباريات التي تعثر فيها الريال هذا الموسم، باستثناء الخسارة 3-0 في الكلاسيكو، ولم يصنع الفارق في مواجهات ضد فالنسيا وليفانتي وجيرونا وبلباو وبيتيس. كما شهد إخفاق الخروج من الكأس أمام ليغانيس وعند استبداله لم يصافح زيدان أو بديله مايورال تعبيرا عن الإحباط.
ورغم أن مصلحة الريال قد تقتضي تراجع دور إيسكو، إلا أن هذا الأمر سيزعج اللاعب بالتأكيد، حيث يرغب في لعب دور كبير في كأس العالم في روسيا بعد أشهر قليلة، ولم يخف مدرب إسبانيا يولين لوبتيغي قلقه على مستوى إيسكو مع قلة دقائق اللعب المتاحة له، وكذلك الحال مع زميله ماركو أسينسيو.
(العربي الجديد)