استمع إلى الملخص
- تعرض الحارس ياسين بونو لإصابة مفاجئة، مما استدعى استبداله بمنير الكجوي الذي أثبت جدارته في حماية المرمى، مطمئناً الجهاز الفني والجماهير.
- شهد اللقاء بروز وجوه جديدة مثل جمال حركاس ويوسف بلعماري، اللذين قدما أداءً مميزاً في أول ظهور لهما مع المنتخب، مما يعزز خيارات المدرب الركراكي.
استعرض منتخب المغرب قوته الهجومية بشكل لافت في تصفيات كأس أمم أفريقيا إثر فوزه على منتخب أفريقيا الوسطى بنتيجة (5-0)، ضمن منافسات الجولة الثالثة، وسط أجواء حماسية شهدت تألقاً فردياً وجماعياً للاعبي أسود الأطلس، ولكنها كانت أيضاً ليلة مليئة بالأحداث بعد تعرض الحارس الأساسي ياسين بونو لإصابة مفاجئة، أجبرته على مغادرة الملعب في الدقيقة 30.
وبدأ المنتخب المغربي المباراة بقوة، إذ استطاع عز الدين أوناحي تسجيل هدفين عززا ثقة الفريق، وواصل عبد الصمد الزلزولي وأشرف حكيمي سعيهما نحو توسيع الفارق، فسجلا بدورهما هدفين آخرين، بينما اختتم سفيان رحيمي مهرجان الأهداف بركلة جزاء ناجحة، ليؤكد التفوق المغربي الكبير على منافسه.
ورغم السيطرة الهجومية، كان خروج ياسين بونو غير متوقع في اللقاء، إذ اضطر المدرب وليد الركراكي لاستبداله بالحارس منير الكجوي الذي أثبت جدارته بتألقه اللافت في الذود عن مرماه، ليطمئن الجهاز الفني والجماهير على وجود بديل قادر على تحمل المسؤولية، مثلما أكد ذلك كلما تم الاستنجاد بخدماته.
وشهد اللقاء المثير أيضاً بروز وجوه جديدة في صفوف منتخب المغرب لكرة القدم، إذ خاض مدافع الوداد البيضاوي جمال حركاس، والمدافع الأيسر للرجاء يوسف بلعماري، مباراتهما الأولى مع المنتخب، فقدم الثنائي مستوى مميزاً أثار إعجاب الجماهير والمدرب الركراكي على حد سواء، ما يؤكد أن المنتخب كسب لاعبين جديدين دخلا ضمن حسابات المدرب في الفترة القادمة.