بورتو البرتغالي .. الدجاجة التي تبيض ذهباً لأندية أوروبا

أصبح فريق بورتو البرتغالي من أكثر الأندية المصدّرة للمواهب في مختلف المراكز إلى أكبر فرق العالم، وهو ما يثبت نجاح طريقة إدارة النادي البرتغالي في اختيار اللاعبين، حيث يتعاقدون معهم بمبالغ قليلة ليتحولوا في ما بعد إلى نجوم في عالم الساحرة المستديرة بانتقالهم إلى أبرز أندية العالم، وهو ما يعود بالنفع المادي الكبير على الفريق. وكان انتقال دانيلو إلى ريال مدريد هو آخر هذه الصفقات.

ووصلت إيرادات النادي البرتغالي من صفقات بيع اللاعبين إلى أكثر من 600 مليون يورو منذ عام 2004 حتى الآن، وهو المبلغ المرتفع للغاية، ونتاج عمل متواصل بين إدارة وكشافي اللاعبين التابعين لبورتو في مختلف دول العالم، ويكفي الذكر أن الفريق البرتغالي قد حقق 130 مليون يورو من بيع ثلاثة لاعبين فقط وهم جيمس رودريجيز ورداميل فالكاو وهالك.

وكان بورتو قد نجح على سبيل المثال في آخر صفقاته في ربح ما يزيد عن 17 مليون يورو، بعدما تعاقد مع دانيلو مقابل 13 مليون يورو فقط، ليبيعه إلى النادي الملكي بـ31.5 مليون، وقد تكون هذه الصفقة هي البداية فقط للعديد من الصفقات النارية خلال الموسم الجاري لفريق يعج بالنجوم.

وخرج من مدرسة بورتو العديد من اللاعبين في مختلف المراكز إلى أكبر أندية أوروبا ومنهم في خط الدفاع بيبي إلى ريال مدريد في 2007 (30 مليون يورو) وكارفاليو إلى تشيلسي عام 2004 بنفس السعر، بالإضافة إلى الفرنسي مانجالا الذي انتقل إلى مان سيتي حصل منها بورتو على 30.5 مليون، حسب ما ذكرته إحصائيات موقع "ميركادو إينت".

وفي خط الوسط يبرز لاعبون مثل فيرناندو الذي رحل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي مقابل 15 مليون يورو، وجواو موتينيو المتألق مع موناكو الفرنسي مقابل 25 مليون يورو، إلى جانب جيمس رودريجيز الذي لعب للنادي الفرنسي قبل الرحيل إلى ريال مدريد، وذلك بالإضافة إلى البرتغالي ديكو الذي تألق مع برشلونة الإسباني، وكان قد انتقل إلى الفريق الكتالوني قادماً من كتيبة "التنانين" مقابل 21 مليون يورو عام 2004.

أما في خط الهجوم فحقق النادي البرتغالي مكاسب طائلة من بيع كل من ريكاردو كواريزما إلى إنتر ميلان في 2008 مقابل 25 مليون يورو، ورداميل فالكاو مقابل 45 مليون يورو إلى أتلتيكو مدريد الإسباني عام 2011 مقابل 45 مليون يورو وبعده هالك إلى زينيت الروسي مقابل 40 مليون في 2012 وخوان إيتوربي إلى هيلاس فيرونا العالم الماضي مقابل 15 مليون.