الريال يراهن بـ300 مليون يورو على لقب الليغا

لكن الصفقات الجديدة، التي تشمل هازارد ويوفيتش وميليتاو ورودريغو وميندي وأريولا بجانب العائد خاميس رودريغيز، أمام فرصة ذهبية أخيرة لإنقاذ موسم الدوري الإسباني بعد توقف طويل.
ووفقا لصحيفة "سبورت" الكتالونية، دفع الريال 303 ملايين يورو لضم هؤلاء اللاعبين، ووضع ثقته في هازارد بالتحديد، الذي كلف بمفرده خرانة الريال 100 مليون يورو، ليكون أيقونة جديدة للنادي بعد كريستيانو رونالدو، لكنه ابتلي بالإصابات.
وخاض هازارد 31.6% فقط من دقائق اللعب هذا الموسم، وكان موسمه قد انتهى بالفعل، قبل جائحة كورونا التي أوقفت الموسم لثلاثة أشهر، لكن الوباء منحه فرصة ذهبية للتعافي. لكن هازارد عاد بقوة في تدريبات ما قبل استئناف الموسم، وسط تطلعات بأن يقود الفريق لتعويض فارق النقطتين مع المتصدر برشلونة في آخر 11 جولة بعد عودة النشاط.
وخاض اللاعبون السبعة 27.4% من إجمالي دقائق اللعب، بعدما همش زيدان معظمهم، لكن خيار التبديلات الخمسة سيحولهم إلى أوراق رابحة وذخائر وقت الحاجة.
وكان ميندي الأكثر إقناعا بينهم بعدما نافس مارسيلو بقوة على مركز الظهير الأيسر، بينما سيحاول يوفيتش تحسين صورته بعدما أخفق في لعب دور البديل لبنزيمة.
وقد تكون أمام خاميس فرصة أخيرة لإقناع الريال قبل إعادة طرحه للبيع في الصيف، بينما يأمل رودريغو في منح الفاعلية لفريق زيدان وألا يكون نسخة مشابهة لمواطنه فينيسيوس المتفنن في إهدار الفرص أمام المرمى.
كما يتعين على ميليتاو تغيير السمعة السيئة بأن الريال يخسر نقاطا في معظم المباريات التي يشارك بها، وأن يدلل على أنه يقدر على خلافة راموس بعد انتهاء مشواره في 2022 على الأرجح.