تفوق النجم الإسباني داني كارفخال الظهير الأيمن لنادي ريال مدريد على جميع منافسيه في مركزه بـ"الملكي"، كان آخرهم ألفارو أودريوزولا، الذي قامت إدارة الفريق بإعارته في سوق الانتقالات الشتوية الماضية إلى صفوف بايرن ميونخ الألماني، لكن صاحب (28 عاماً) يواجه تحدياً جديداً إن عاد المغربي أشرف حكيمي مرة أخرى إلى "الميرنغي".
وتترقب جماهير نادي ريال مدريد عودة النجم المغربي أشرف حكيمي مرة أخرى إلى صفوف كتيبة المدرب زين الدين زيدان، بعد فترة الإعارة الناجحة، التي قضاها مع بروسيا دورتموند الألماني، وأثبت فيها أنه ظهير جيد للغاية، وسيكون له شأن كبير في "الملكي".
لكن السؤال الذي يؤرق جماهير نادي ريال مدريد، التي تقضي وقتها الآن في منازلها، بسبب الحجر المفروض عليها بعد تفشي فيروس كورونا في معظم بلاد العالم، وبات وباء عالمياً يُهدد الجميع بلا استثناء، من يجب أن يكون الظهير الأيمن لـ"الملكي" في المستقبل؟
وللإجابة عن سؤال الجماهير، التي باتت تناقش المنافسة المحتملة بين النجم الإسباني داني كارفخال، والمغربي أشرف حكيمي، على مركز الظهير الأيمن لنادي ريال مدريد، في مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المعادلة تقتضي العودة إلى الأرقام، التي حققها اللاعبان، قبل توقف النشاط الرياضي، بسبب فيروس كورونا الجديد.
يهيمن داني كارفخال على الجهة اليمنى في ريال مدريد بالموسم الحالي، بعد أن فاز بنسبة 73 بالمائة من مبارزاته أمام منافسيه، فيما تمكن أشرف حكيمي من تحقيق نسبة 53 بالمائة فقط، لأن الظهير الأيمن الحالي لريال مدريد يحظى باللعب كأساسي مع الفريق، بالإضافة إلى ثقة المدرب زين الدين زيدان به، لكن المغربي تطلب وقتاً كي يكون أحد العناصر الرئيسية مع بروسيا دورتموند الألماني.
وبعد نيله الثقة مع بروسيا دورتموند، بات أشرف حكيمي يُقدم مستويات رائعة في الدوري الألماني، إذ يتفوق المغربي على كارفخال بالمراوغة، والقوة الهجومية، بعد أن وقع على 10 تمريرات حاسمة لزملائه، مقابل 6 فقط للإسباني، الذي يعاني كثيراً عندما يصل إلى مناطق جزاء خصومه، بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية.
ويعد أشرف حكيمي أكثر إبداعاً في المساحات الضيقة، بالقرب من مناطق جزاء خصومه، وهذا ما يفقده ريال مدريد، مع ظهيريه داني كارفخال، والفرنسي فيرلاند ميندي، ما يجعل النجم المغربي مدافعاً متكاملاً بسبب قدرته على التوازن في مهامه بالمباريات، التي يخوضها بين الهجوم والدفاع.
وأتى الاهتمام المتزايد من قبل جماهير ريال مدريد بالنجم أشرف حكيمي، لأنه ببساطة خطف أنظار الجميع، بسبب المستويات الكبيرة التي قدمها مع دورتموند بالموسم الحالي، قبل توقفه بعد تفشي وباء كورونا، إذ سجل المغربي سبعة أهداف و10 تمريرات حاسمة لزملائه في "البوندسليغا"، بالإضافة إلى حصوله على جائزة أفضل لاعب صاعد بالدوري الألماني.
صحيح أن المقارنة بين أشرف وكارفخال بالجهة اليمنى، لكن الميزة الكبيرة التي يتفوق بها المغربي على الإسباني، هي قدرته على اللعب بأكثر من مركز، وهذه النوعية المفضلة لإدارة ريال مدريد، وعلى رأسهم المدرب زيدان، لأنه يريد لاعباً قادراً على سد جهة الظهيرين، بالإضافة إلى قدرته على اللعب كجناح في الرواقين، وفعلها أشرف بالموسم الحالي مع دورتموند.
ولن ينسَى المدرب زيدان الخاصية الكبيرة التي يتمتع بها أشرف حكيمي، وهي السرعة الفائقة في انطلاقته بالملعب، إذ سجل أعلى سرعة في تاريخ الدوري الألماني بشهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما وصلت إلى 36.2 كيلومتراً بالساعة، وهذا يخدم أسلوب المدير الفني الفرنسي، الذي يعتمد على اللعب المباشر والارتداد السريع عند قطع الكرة من الخصم.
وبالإضافة إلى جميع ما سبق، فإن إدارة ريال مدريد تعلم أن عدداً من نجومها الأساسيين قد تقدموا بالسن، لذلك باتت تتجه صوب اللاعبين الشباب، حتى يتم بناء فريق قادر على المنافسة بالمستقبل، لذلك لن تجد أفضل من حكيمي، الذي يبلغ 21 عاماً فقط، ولا يمكن التضحية والتفريط به، لأنه صغير بالسن، لا سيما أن داني كارفخال سيبلغ 29 عاماً في شهر يناير/كانون الثاني المقبل.
اقــرأ أيضاً
وبعيداً عن الأرقام الرياضية، يظهر بشكل كبير أن العامل الاقتصادي سيجبر إدارة ريال مدريد على استعادة أشرف حكيمي، ومحاولة عرض عقد جديد عليه، لأن الأندية الآن تتخوف من الأزمة الاقتصادية التي تلوح في الأفق، بفعل تفشي فيروس كورونا، وتوقف المنافسات الرياضية، ما يجعل عودة النجم المغربي مرة أخرى لفريقه السابق توفر أموالاً طائلة على الرئيس فلورنتينو بيريز، الذي يعلم أهمية توفر الأموال في خزائن "الملكي".
وارتفعت القيمة المالية السوقية للنجم أشرف حكيمي بشكل كبير، إذ كانت تبلغ في شهر فبراير/ شباط عام 2017، 250 ألف يورو فقط، لكنها ارتفعت في شهر يوليو/ تموز عام 2018 إلى 11 مليون يورو، بعد الأداء الرائع الذي قدمه مع دورتموند الألماني، ليواصل سعر عقد المغربي في الارتفاع بشكل مطرد، حتى وصل إلى 60 مليون يورو، قبل توقف الأنشطة الرياضية بسبب فيروس كورونا.
ولا يتفوق على القيمة السوقية لأشرف حكيمي بمركزه حالياً سوى الإنكليزي ترينت ألكسندر نجم ليفربول، الذي تصل قيمته إلى 110 ملايين يورو، ما يجعل النجم المغربي أفضل خيار يساعد خطط المدرب زين الدين زيدان في المستقبل، ويُهدد المكان الذي استمر فيها داني كارفخال مع "الملكي" طويلاً.
وستكون عودة حكيمي إلى ريال مدريد مرة أخرى كجزء أساسي في التشكيلة الأساسية للمدرب زين الدين زيدان، لأنه يتفوق على داني كارفخال بالأرقام الرياضية والمالية أيضاً، ويخطف الأنظار إليه بقوة في حال حصوله على الفرصة بشكل كامل.
وتترقب جماهير نادي ريال مدريد عودة النجم المغربي أشرف حكيمي مرة أخرى إلى صفوف كتيبة المدرب زين الدين زيدان، بعد فترة الإعارة الناجحة، التي قضاها مع بروسيا دورتموند الألماني، وأثبت فيها أنه ظهير جيد للغاية، وسيكون له شأن كبير في "الملكي".
لكن السؤال الذي يؤرق جماهير نادي ريال مدريد، التي تقضي وقتها الآن في منازلها، بسبب الحجر المفروض عليها بعد تفشي فيروس كورونا في معظم بلاد العالم، وبات وباء عالمياً يُهدد الجميع بلا استثناء، من يجب أن يكون الظهير الأيمن لـ"الملكي" في المستقبل؟
وللإجابة عن سؤال الجماهير، التي باتت تناقش المنافسة المحتملة بين النجم الإسباني داني كارفخال، والمغربي أشرف حكيمي، على مركز الظهير الأيمن لنادي ريال مدريد، في مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المعادلة تقتضي العودة إلى الأرقام، التي حققها اللاعبان، قبل توقف النشاط الرياضي، بسبب فيروس كورونا الجديد.
يهيمن داني كارفخال على الجهة اليمنى في ريال مدريد بالموسم الحالي، بعد أن فاز بنسبة 73 بالمائة من مبارزاته أمام منافسيه، فيما تمكن أشرف حكيمي من تحقيق نسبة 53 بالمائة فقط، لأن الظهير الأيمن الحالي لريال مدريد يحظى باللعب كأساسي مع الفريق، بالإضافة إلى ثقة المدرب زين الدين زيدان به، لكن المغربي تطلب وقتاً كي يكون أحد العناصر الرئيسية مع بروسيا دورتموند الألماني.
وبعد نيله الثقة مع بروسيا دورتموند، بات أشرف حكيمي يُقدم مستويات رائعة في الدوري الألماني، إذ يتفوق المغربي على كارفخال بالمراوغة، والقوة الهجومية، بعد أن وقع على 10 تمريرات حاسمة لزملائه، مقابل 6 فقط للإسباني، الذي يعاني كثيراً عندما يصل إلى مناطق جزاء خصومه، بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية.
ويعد أشرف حكيمي أكثر إبداعاً في المساحات الضيقة، بالقرب من مناطق جزاء خصومه، وهذا ما يفقده ريال مدريد، مع ظهيريه داني كارفخال، والفرنسي فيرلاند ميندي، ما يجعل النجم المغربي مدافعاً متكاملاً بسبب قدرته على التوازن في مهامه بالمباريات، التي يخوضها بين الهجوم والدفاع.
وأتى الاهتمام المتزايد من قبل جماهير ريال مدريد بالنجم أشرف حكيمي، لأنه ببساطة خطف أنظار الجميع، بسبب المستويات الكبيرة التي قدمها مع دورتموند بالموسم الحالي، قبل توقفه بعد تفشي وباء كورونا، إذ سجل المغربي سبعة أهداف و10 تمريرات حاسمة لزملائه في "البوندسليغا"، بالإضافة إلى حصوله على جائزة أفضل لاعب صاعد بالدوري الألماني.
صحيح أن المقارنة بين أشرف وكارفخال بالجهة اليمنى، لكن الميزة الكبيرة التي يتفوق بها المغربي على الإسباني، هي قدرته على اللعب بأكثر من مركز، وهذه النوعية المفضلة لإدارة ريال مدريد، وعلى رأسهم المدرب زيدان، لأنه يريد لاعباً قادراً على سد جهة الظهيرين، بالإضافة إلى قدرته على اللعب كجناح في الرواقين، وفعلها أشرف بالموسم الحالي مع دورتموند.
ولن ينسَى المدرب زيدان الخاصية الكبيرة التي يتمتع بها أشرف حكيمي، وهي السرعة الفائقة في انطلاقته بالملعب، إذ سجل أعلى سرعة في تاريخ الدوري الألماني بشهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما وصلت إلى 36.2 كيلومتراً بالساعة، وهذا يخدم أسلوب المدير الفني الفرنسي، الذي يعتمد على اللعب المباشر والارتداد السريع عند قطع الكرة من الخصم.
وبالإضافة إلى جميع ما سبق، فإن إدارة ريال مدريد تعلم أن عدداً من نجومها الأساسيين قد تقدموا بالسن، لذلك باتت تتجه صوب اللاعبين الشباب، حتى يتم بناء فريق قادر على المنافسة بالمستقبل، لذلك لن تجد أفضل من حكيمي، الذي يبلغ 21 عاماً فقط، ولا يمكن التضحية والتفريط به، لأنه صغير بالسن، لا سيما أن داني كارفخال سيبلغ 29 عاماً في شهر يناير/كانون الثاني المقبل.
وبعيداً عن الأرقام الرياضية، يظهر بشكل كبير أن العامل الاقتصادي سيجبر إدارة ريال مدريد على استعادة أشرف حكيمي، ومحاولة عرض عقد جديد عليه، لأن الأندية الآن تتخوف من الأزمة الاقتصادية التي تلوح في الأفق، بفعل تفشي فيروس كورونا، وتوقف المنافسات الرياضية، ما يجعل عودة النجم المغربي مرة أخرى لفريقه السابق توفر أموالاً طائلة على الرئيس فلورنتينو بيريز، الذي يعلم أهمية توفر الأموال في خزائن "الملكي".
وارتفعت القيمة المالية السوقية للنجم أشرف حكيمي بشكل كبير، إذ كانت تبلغ في شهر فبراير/ شباط عام 2017، 250 ألف يورو فقط، لكنها ارتفعت في شهر يوليو/ تموز عام 2018 إلى 11 مليون يورو، بعد الأداء الرائع الذي قدمه مع دورتموند الألماني، ليواصل سعر عقد المغربي في الارتفاع بشكل مطرد، حتى وصل إلى 60 مليون يورو، قبل توقف الأنشطة الرياضية بسبب فيروس كورونا.
ولا يتفوق على القيمة السوقية لأشرف حكيمي بمركزه حالياً سوى الإنكليزي ترينت ألكسندر نجم ليفربول، الذي تصل قيمته إلى 110 ملايين يورو، ما يجعل النجم المغربي أفضل خيار يساعد خطط المدرب زين الدين زيدان في المستقبل، ويُهدد المكان الذي استمر فيها داني كارفخال مع "الملكي" طويلاً.
وستكون عودة حكيمي إلى ريال مدريد مرة أخرى كجزء أساسي في التشكيلة الأساسية للمدرب زين الدين زيدان، لأنه يتفوق على داني كارفخال بالأرقام الرياضية والمالية أيضاً، ويخطف الأنظار إليه بقوة في حال حصوله على الفرصة بشكل كامل.