وحذر المشاركون في الحملة بتصعيد احتجاجهم من خلال مطالبة جميع السائقين المشاركين وأبطال العالم بالتدخل لحل مسألة الناشطين المسجونين بسبب انتقاداتهم لتنظيم السباق والنظام في البحرين.
وسجنت الناشطة نجاح يوسف العام الماضي لمدة ثلاث سنوات، بعد أن وجهت انتقادات لسباق الجائزة الكبرى، وللنظام البحريني عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، في الوقت الذي أكدت فيه في مقابلة لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية تعرضها لتهديدات والاعتداء الجنسي قبل إكراهها على توقيع اعتراف مكتوب مسبقاً، لتسجن في يونيو/ حزيران من العام الماضي، إذ كتبت: "كل لحظة أقضيها في السجن تلطخ سمعة الفورمولا 1 التي تخلت عن التزامها بحرية التعبير وسمحت بالظلم باسمها".
وكان النائب البريطاني اللورد سكريفن قد دعا الفورمولا 1 إلى الوفاء بوعدها بإجراء تحقيق في قضية يوسف من خلال زيارتها في السجن، في الوقت الذي صرحت فيه الفورمولا 1 أنها لن تقوم بذلك، لكنّها ستواصل اتخاذ إجراء بشكل خاص.
ووجه سكريفن رسالة إلى بطل الفورمولا 1 البريطاني لويس هاميلتون قال فيها: "إذا لم تعمل الفورمولا 1 شيئاً، فعلينا التحدث إلى أشخاص مثل لويس هاميلتون، علينا أن ننظر إليه بأعيننا ونقول، لويس، هل من المناسب أن تكسب ملايين الجنيهات وتقف على منصة التتويج يمكن أن تكون عليها ناجحا؟ ولكن على بعد أقل من 24 كم، يوجد شخص ما في السجن يتعرض للأذية. أنت لويس، تتحمل مسؤولية أخلاقية إذا لم يكن لك موقف".
وكانت الحكومة البحرينية قد أعلنت أنّ يوسف سجنت بسبب تشجيع وتحريض الناس على إطاحة الأنظمة السياسية والاجتماعية في البلاد.