مشكلات تواجه منتخب ليبيا قبل قمة نيجيريا

05 أكتوبر 2024
منتخب ليبيا في كأس أمم أفريقيا على ملعب بنغازي، 25 مارس/آذار 2021 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه منتخب ليبيا تحديات كبيرة قبل مواجهتي نيجيريا في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، حيث يتعين على المدرب الجديد ناصر الحضيري التعامل مع غياب لاعبين مؤثرين مثل علي يوسف والمعتصم بالله المصراتي، مما يزيد من صعوبة المهمة أمام منتخب نيجيري قوي.

- يعاني المنتخب من سوء التحضير وغياب اللاعبين عن التدريبات، وسط توترات مع اتحاد الكرة، مما يعيق فرض الخطط الفنية والتكتيكية، ويؤثر على معنويات اللاعبين بعد تعثرهم في الجولات السابقة.

- تصريحات رئيس الاتحاد عبد الحكيم الشلماني أثرت سلباً على معنويات اللاعبين، حيث أشار إلى ضعف المنتخب تاريخياً، مما زاد من الضغط على الفريق قبل المواجهات الحاسمة.

تواجه منتخب ليبيا مشكلات عدة قبل مباراتي القمة ضد منتخب نيجيريا، في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، إذ يتعيّن على المدير الفني الجديد، ناصر الحضيري، التعامل مع الوضع الصعب في أول لقاء يقود فيه فرسان المتوسط، بصفته المدرب الرئيس (كان مساعداً لخافيير كليمنتي)، فيما يحاول اللاعبون المعنيون بالمواجهة بذل جهود مضاعفة لتحقيق الإنجاز، وتفادي الخروج من سباق التأهل مبكراً.

ويفتقد منتخب ليبيا أسماء عدة، لن تتمكن من حضور مواجهة نيجيريا لأسباب مختلفة، فمنهم من يعاني الإصابة، مثل مدافع النادي الأفريقي التونسي، علي يوسف، واعتزال لاعب خط الوسط، المعتصم بالله المصراتي، الذي كان معولاً عليه كثيراً في هذا الموعد، فضلاً عن عدم القدرة على استدعاء نجوم مميزين مثل حمدو الهوني، ما يزيد صعوبة المهمة أمام منتخب نيجيري قوي ومتسلح بمهاجمين من الطراز الأول.

ويعاني منتخب ليبيا سوء التحضير للموعد المهم، إذ اضطر المدير الفني ناصر الحضيري إلى الإشراف على الحصص التدريبية الأولى وسط غياب كبير للاعبين، وتحت ظروف تُصعب مأمورية فرض تصوره الفني والتكتيكي لفريقه، في حين تدور أخبار عن امتناع بعض الأندية عن السماح للاعبيها بتمثيل المنتخب، بسبب القبضة الحديدية مع رئيس اتحاد الكرة عبد الحكيم الشلماني، والضغط من أجل استقالته.

كما أن اللاعبين هم في حالة معنوية صعبة، بعد تعثرهم في أول جولتين من التصفيات، حيث عجزوا في اللقاء الأول داخل الديار، على أرضية ملعب طرابلس الدولي، عن التفوق على المنتخب الرواندي (تعادل 1-1)، ثم انهزموا في اللقاء الثاني ضد البنين، رغم تقدمهم في النتيجة (2-1)، ما أشعرهم بالخيبة، وقادهم إلى ضغط كانوا في غنى عنه، بما أن الهزيمة في المباراتين ضد نيجيريا تعني إقصاءهم بنسبة كبيرة.

وأدت التصريحات الانهزامية التي أدلى بها الشلماني مؤخراً، عند دفاعه على نظام الدوري الجديد (بـ36 فريقاً) إلى ضرب معنويات اللاعبين، حين أكد أن منتخب ليبيا لم يسبق له أن كان قوياً: "أنتم تتحدثون وكأن المنتخب والاتحاد كانا في أفضل حال قبل قدومي"، بينما استعرض المدرب السابق، ميلوتين سريديوفيتش، الأرقام الكارثية للمنتخب على مدى أربع سنوات سابقة، عندما عرض إنجازاته في الفترة التي قضاها طيلة عام كامل، قبل أن يغادر ويخلفه ناصر الحضيري.

 

المساهمون