تخيل كارلو أنشيلوتي، مدرب نابولي، نفسه لو كان في نفس موقف توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان بعد انتفاضة خصمه مانشستر يونايتد الإنكليزي، وكشف عن العقوبة التي كان سيرتكبها بحق نفسه لو حصل نفس السيناريو معه.
وأهدر فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الذي دربه كارلو أنشيلوتي سابقاً فوزه (2 – صفر) في مانشستر ذهاباً ليخسر في ملعبه "حديقة الأمراء" (3 – 1)، وودع بطولة دوري أبطال أوروبا من دور الـ 16 بخيبة أمل كبيرة.
وسأل صحافيون المدرب كارلو أنشيلوتي عن رأيه في معاناة سان جيرمان من "ريمونتادا" جديدة للمرة الثانية على التوالي في التشامبيونز فأجاب "لو كنت مدربا لسان جيرمان لربما ذهبت إلى أول جسر وألقيت نفسي، ما حدث لا يصدق".
وسبق أن عاش أنشيلوتي صدمة مشابهة في نهائي دوري الأبطال 2005 حين كان مدرباً لفريق ميلان عندما أهدر تقدمه (3 – صفر) في الشوط الأول ليسمح لليفربول بالتعادل (3 – 3) في الشوط الثاني ثم تفوق الفريق الإنكليزي بركلات الترجيح وانتزع اللقب.
ورغم فوز نابولي بثلاثة أهداف نظيفة على ضيفه سالزبورغ في ذهاب دور الـ 16 من منافسات الدوري الأوروبي قال أنشيلوتي إنه ليس سعيداً بأداء فريقه وطالب بالتحسن في مباراة الإياب، وربما أراد تحفيز لاعبيه لتجنب انتفاضة مشابهة ليونايتد وعدم الوقوع في موقف توخيل.