قبل القمة الفرنسية الهولندية المصيرية.. 6 معلومات يجب معرفتها

31 اغسطس 2017
المواجهة الفرنسية الهولندية لا تحمل القسمة على اثنين (Getty)
+ الخط -
وصلت التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا إلى ذروتها، وذلك مع اقتراب الحسم وتقلص عدد المنتخبات القادرة على التأهل. وفي المجموعة الأولى سيكون الصراع دائراً على أشده بين أربعة منتخبات، أولها السويد صاحبة الصدارة بـ13 نقطة، وكذلك فرنسا التي تمتلك الرصيد ذاته، إضافة لهولندا (10 نقاط)، والمنتخب البلغاري 9 نقاط.

وستكون الفرصة ملائمة للغاية للسويد من أجل توسيع الفارق عن الملاحقين المباشرين هولندا وفرنسا، إذ سيلتقي الاثنان في مباراة لا تحمل القسمة على اثنين، خاصة أن الأول يتأهل مباشرة إلى المونديال، فيما يخوض الثاني الملحق الأوروبي، ويفقد الثالث أي فرصة في التأهل، لكن قبل هذه القمة نستعرض 6 معلومات تاريخية:

- جرى اللقاء الأول بين الطرفين في مباراة ودية يوم 10 مايو/ أيار 1908 على ملعب "دي كيب روتردام" بحضور ثلاثة آلاف متفرج بقيادة الحكم جوزيف بروبغر، حينها اكتسح منتخب الطواحين الديوك بأربعة أهداف لواحد، تناوب على تسجيلها كل من إيدو سنيثالغ بواقع هدفين وواحد لكل من جان ثومي وجال أكردجيك، فيما جاء هدف الفريق الخاسر من اللاعب أندريه فروسوا.

- أكبر نتيجة فوز كانت لمنتخب هولندا يوم 23 إبريل/ نيسان 1923، حينها التقى الطرفان على ملعب "أودي ستاديوم" في مدينة أمستردام الهولندية بحضور 30 ألف متفرج، ونجح أبناء المدرب فريد وابورتون في الانتصار بنتيجة 8-1، وذلك بعد تألق ثلاثة لاعبين، أبرزهم ويم رويترت صاحب أربعة أهداف، وإيفرت فان ليجي هدفين، فيما أحرز كل من ويم أديكس وياب بولدر هدفاً لكل منهما.

- إضافة لمباراة الـ8-1، تعتبر مواجهة 10 مايو/ أيار 1934 الأكثر تسجيلاً على صعيد الأهداف من قبل الطرفين، إذ انتهت لصالح المنتخب الفرنسي على الملعب الأولمبي في أمستردام بحضور 35 ألف متفرج بنتيجة 4-5، حينها تألق الفرنسي جان نيكولاس بتسجيله ثلاثة أهداف هاتريك.

- تعتبر مباراة اليوم المواجهة رقم 26 بين المنتخبين، وترجح الكفة لصالح فرنسا التي فازت في 12 مناسبة مقابل 10 حالات انتصار للمنتخب الهولندي، وثلاث حالات تعادل جاءت كلّها سلبية بدون أهداف، أولها في سنة 1980 ثم في 1996 وبعدها في عام 2004.

- يعتبر المنتخب الهولندي أفضل فرق المجموعة على الصعيد الهجومي بعد مرور ست جولات، إذ سجل لاعبوه 13 هدفاً، فيما يأتي المنتخب السويدي في المركز الثاني برصيد 12 هدفاً، أما المنتخب الفرنسي فيمتلك برصيده 11 هدفاً، مع العلم أن المتصدر صاحب أقوى دفاع، إذ اهتزت شباكه 4 مرات فقط.

- معظم أهداف الفريقين في التصفيات الحالية جاءت من عدة لاعبين، إذ لم يعتمد الطرفان على لاعب واحد كما هو الحال في بولندا مثلاً التي سجل مهاجمها روبرت ليفاندوفسكي 11 هدفاً، ويعتبر أوليفيه جيرود أفضل محرز للهدف في تشكيلة المدرب ديديه ديشامب بثلاثة أهداف حاله حال الهولندي كوينسي بروميس.

المساهمون