عوامل تسهّل اندماج مبابي سريعاً في ريال مدريد

17 يوليو 2024
وجه مبابي التحية لجماهير ريال مدريد بعد تقديمه رسمياً، 16 يوليو 2024 (مانو رينو/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- كيليان مبابي ينضم إلى ريال مدريد ويواجه تحديات الاندماج في دوري جديد، مع منافسة قوية من نجوم الفريق مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو.
- مبابي يتقن اللغة الإسبانية، مما يسهل انسجامه مع الفريق، ويستفيد من وجود لاعبين فرنسيين مثل تشاوميني وكامافينغا.
- تفاعل مشجعي ريال مدريد يعكس مكانة مبابي، حيث حضر 70 ألف مشجع للترحيب به، مما يعزز ثقته ويحفزه لتقديم الأفضل.

حلّ النجم الفرنسي كيليان مبابي (25 عاما)، بنادي ريال مدريد بعد تقديمه لاعباً جديداً أمام آلاف المشجعين، الاثنين، وسيعتمد بطل العالم 2018 على عدد من العوامل التي من شأنها أن تسهّل اندماجه مع فريقه الجديد، نظراً لأن اللعب في دوري جديد كان عائقاً أمام عدة نجوم فشلوا في فرض أنفسهم مع الملكي، مثل: البرازيلي روبينيو والإيطالي أنطونيو كاسانو، وحتى الإنكليزي مايكل أوين.

وسيحاول مبابي الاندماج بسرعة مع فريقه، ليباشر العمل والتحضير للموسم الجديد المليء بالتحديات، إذ إن الأمور لن تكون سهلة أمامه، بما أنه سيواجه منافسة عدة نجوم، خاصة من البرازيليين: فينيسيوس جونيور ورودريغو والموهبة إندريك، وسيكون الأداء المُقدم على أرضية الملعب فاصلاً لنيل مكانة أساسية، رغم أن المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي سيمنح الأولوية للنجم الفرنسي بالنظر لقدراته العالية ونجوميته.

مبابي وإجادة اللغة الإسبانية

ودائماً ما تصادف مشكلة اللغة اللاعبين الأجانب الذين ينضمون إلى صفوف نادي ريال مدريد أو غيره من الأندية الإسبانية، إذ تُعتبر هذه المعضلة شائعة في عالم الكرة، لدرجة أن النجوم يباشرون دروس اللغة مبكراً بعد اتفاقهم على الانتقال لفرقهم الجديدة، وهو ما أدركه مبابي، الذي أتقن الحديث باللغة الإسبانية، وهو عامل سيسير في صالحه للانسجام سريعاً وسط المجموعة.

الحضور الفرنسي

ويحظى مبابي بفرصة مثالية للاندماج في ريال مدريد بسرعة، لأنه سيجد مجموعة من اللاعبين الفرنسيين الذين سبقوه في تمثيل بطل الدوري الإسباني، ومن بينهم زملاؤه في المنتخب الفرنسي: أوريليان تشاوميني وإدوارد كامافينغا وفيرلان ميندي، وحتى المدرب كارلو أنشيلوتي، الذي تعلم الحديث بلغة موليير عندما أشرف على نادي باريس سان جيرمان.

ثقة المشجعين

ويعكس تفاعل مشجعي نادي ريال مدريد مكانة مبابي عندهم، بعدما حل نحو 70 ألف مشجع بملعب سانتياغو برنابيو للترحيب به والهتاف باسمه، وهي خطوة مشجعة له ستدفعه لتقديم الأفضل وإسعادهم ابتداء من الموسم المقبل، بما أنه دَين سيسعى صاحب الأصول الجزائرية لردّه طالما يمتلك القدرة الفنية والبدنية التي تسمح له بالتألق.

تطابق الفكر مع الباريسي

لن يجد مبابي صعوبة في الانسجام مع الطموحات العالية لنادي ريال مدريد الإسباني، الذي يبحث دائماً عن التتويج بالألقاب، لأنه سبق أن واجه الطموحات نفسها مع فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي، خاصة على المستوى القاري، إذ يشترك الفريقان في سعيهما للفوز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا كل موسم، وهو عامل يجعل الطموح عند كيليان مضموناً، بانتظار ترجمته على أرض الواقع خلال المباريات.

المساهمون