تقال في محاكاة التجارب الفاشلة الحكمة المنسوبة إلى العالم الفيزيائي آينشتاين: "الغباء أن تتبع الخطوات نفسها وتنتظر نتائج مختلفة"، لكن في النجاح يكون الذكاء بأن تسير على خطوات من سبقوك وتترقب نتائج أكثر إبهارا، وإن كان الأمر نسبيا بحسب البصمة الشخصية حتى تُبلور الأحداث وفق مفاهيمك.
وفي السياق ذاته، يواصل مجيد بوقرة، الدولي الجزائري السابق ومدرب نادي الدحيل لأقل من 23 سنة، تحقيق النتائج المبهرة في أول تجربة تدريبية له على رأس النادي الذي حمل ألوانه لاعبا، وعلى خطى مواطنه جمال بلماضي الذي كتب تاريخ النادي وكتب اسمه في تاريخ النادي أيضا، والذي قاد الفريق لمعانقة المجد محليا بالدوري القطري وكان قاب قوسين أو أدنى من مواصلة الحلم القاري، قبل أن يستقيل ويلتحق بعدها بالمنتخب الجزائري.
بوقرة الذي فتح له نادي الدحيل أبواب المجد بمنحه شرف تدريب الفريق الثاني قبل أن يحصل على الدبلوم بالطريقة نفسها التي أشرف بها جمال على الفريق الأول باعتراف هذا الأخير، ليكون رد "الماجيك" في مستوى الثقة التي وضعت فيه، وذلك بتحقيق اللقب لثاني موسم على التوالي، وقبل نهاية الدوري بثلاث جولات، وبتعداد يتكون معظمه من لاعبين من المفترض أنهم في فئة أقل من 19 سنة، إضافة إلى بلوغ نهائي كأس نجوم قطر.
ما حققه بوقرة وطاقمه مع نادي الدحيل يدفعه للبحث عن تجربة جديدة أعلى من حيث المستوى وأقوى من حيث التحدي، نسبة إلى ما أظهره خلال الموسمين الأولين من حيث التحضير وإدارة اللقاءات، إضافة إلى حصوله على شهادات تدريبية على مستوى، ما قد يجعل اسمه يدخل بقوة في سوق التدريبات، سواء في قطر أو غيرها.
وحسب الأخبار التي حصلنا عليها من محيط الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فإن اسم مجيد بوقرة يتردد بقوة لتدعيم القيادة الفنية للمنتخب الجزائري، حيث يعتبره المدرب جمال بلماضي الشخص الذي يحتاجه ضمن التعداد، سواء كقائد سابق للمنتخب يعرف جيدا الكواليس وقريب جدا من المجموعة يغنيه عن استدعاء بعض اللاعبين، على غرار حليش، تكفلوا بهذه المهمة في وقت سابق، أو كمساعد أبان عن مستوى عال في التدريب وقلب موازين اللقاءات.
اقــرأ أيضاً
ولأن النجاح لا بد أن يسبق بالتخطيط، فإن دور بوقرة بالنسبة لبلماضي لن يتوقف عند لعب دور القائد خارج الميدان كما كان عليه الأمر خلال كأس أفريقيا 2017، وإنما لمهمة أكبر وهي قيادة المنتخب الوطني المحلي، المقبل على لعب تصفيات كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين، وهي المهمة الصعبة بحكم مواجهة الخضر للبطل، المنتخب المغربي.
بلماضي يريد أن يركز مع المنتخب الأول لكن في الوقت نفسه يولي اهتماما بالمنتخب المحلي، بدليل العدد الكبير للمحليين في آخر معسكر، ناهيك عن رضاه الكبير عن أداء العديد من العناصر خلال ودية قطر، لذلك لن يجد أحسن من لاعبه السابق لهذه المهمة، لأنه يمتلك الزاد كلاعب سابق يعتبره معظم اللاعبين نجمهم في مرحلة الطفولة، خاصة أن المجموعة التي سيعتمد عليها تشكل نواة المنتخب الأولمبي، وعايشت بوقرة كلاعب خلال المرحلة الذهبية للخضر، ولطالما اعتبرته نجمها المحبوب، وفي الوقت نفسه يمتلك المؤهلات كمدرب بما أظهره في أول تجاربه في هذ المجال.
أيام فقط وتتضح الصورة لمستقبل الخضر، بداية بالتحاق بوقرة كمساعد، وإجراء قرعة كأس أمم أفريقيا نهاية الأسبوع، حيث يمني عشاق الخضر النفس بمجموعة متوازنة تجعل المهمة أسهل لبلوغ أدوار متقدمة، في حين أن جمال وطاقمه مهتمون بالمدينة التي ستضعهم القرعة فيها، لأنه يرى أن الظروف عدوه الأول، أما بالنسبة للخصوم فمن يذهب بنية التتويج لا بد أن يكون جاهزا لمواجهة أي منتخب.
وفي السياق ذاته، يواصل مجيد بوقرة، الدولي الجزائري السابق ومدرب نادي الدحيل لأقل من 23 سنة، تحقيق النتائج المبهرة في أول تجربة تدريبية له على رأس النادي الذي حمل ألوانه لاعبا، وعلى خطى مواطنه جمال بلماضي الذي كتب تاريخ النادي وكتب اسمه في تاريخ النادي أيضا، والذي قاد الفريق لمعانقة المجد محليا بالدوري القطري وكان قاب قوسين أو أدنى من مواصلة الحلم القاري، قبل أن يستقيل ويلتحق بعدها بالمنتخب الجزائري.
بوقرة الذي فتح له نادي الدحيل أبواب المجد بمنحه شرف تدريب الفريق الثاني قبل أن يحصل على الدبلوم بالطريقة نفسها التي أشرف بها جمال على الفريق الأول باعتراف هذا الأخير، ليكون رد "الماجيك" في مستوى الثقة التي وضعت فيه، وذلك بتحقيق اللقب لثاني موسم على التوالي، وقبل نهاية الدوري بثلاث جولات، وبتعداد يتكون معظمه من لاعبين من المفترض أنهم في فئة أقل من 19 سنة، إضافة إلى بلوغ نهائي كأس نجوم قطر.
ما حققه بوقرة وطاقمه مع نادي الدحيل يدفعه للبحث عن تجربة جديدة أعلى من حيث المستوى وأقوى من حيث التحدي، نسبة إلى ما أظهره خلال الموسمين الأولين من حيث التحضير وإدارة اللقاءات، إضافة إلى حصوله على شهادات تدريبية على مستوى، ما قد يجعل اسمه يدخل بقوة في سوق التدريبات، سواء في قطر أو غيرها.
وحسب الأخبار التي حصلنا عليها من محيط الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فإن اسم مجيد بوقرة يتردد بقوة لتدعيم القيادة الفنية للمنتخب الجزائري، حيث يعتبره المدرب جمال بلماضي الشخص الذي يحتاجه ضمن التعداد، سواء كقائد سابق للمنتخب يعرف جيدا الكواليس وقريب جدا من المجموعة يغنيه عن استدعاء بعض اللاعبين، على غرار حليش، تكفلوا بهذه المهمة في وقت سابق، أو كمساعد أبان عن مستوى عال في التدريب وقلب موازين اللقاءات.
ولأن النجاح لا بد أن يسبق بالتخطيط، فإن دور بوقرة بالنسبة لبلماضي لن يتوقف عند لعب دور القائد خارج الميدان كما كان عليه الأمر خلال كأس أفريقيا 2017، وإنما لمهمة أكبر وهي قيادة المنتخب الوطني المحلي، المقبل على لعب تصفيات كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين، وهي المهمة الصعبة بحكم مواجهة الخضر للبطل، المنتخب المغربي.
بلماضي يريد أن يركز مع المنتخب الأول لكن في الوقت نفسه يولي اهتماما بالمنتخب المحلي، بدليل العدد الكبير للمحليين في آخر معسكر، ناهيك عن رضاه الكبير عن أداء العديد من العناصر خلال ودية قطر، لذلك لن يجد أحسن من لاعبه السابق لهذه المهمة، لأنه يمتلك الزاد كلاعب سابق يعتبره معظم اللاعبين نجمهم في مرحلة الطفولة، خاصة أن المجموعة التي سيعتمد عليها تشكل نواة المنتخب الأولمبي، وعايشت بوقرة كلاعب خلال المرحلة الذهبية للخضر، ولطالما اعتبرته نجمها المحبوب، وفي الوقت نفسه يمتلك المؤهلات كمدرب بما أظهره في أول تجاربه في هذ المجال.
أيام فقط وتتضح الصورة لمستقبل الخضر، بداية بالتحاق بوقرة كمساعد، وإجراء قرعة كأس أمم أفريقيا نهاية الأسبوع، حيث يمني عشاق الخضر النفس بمجموعة متوازنة تجعل المهمة أسهل لبلوغ أدوار متقدمة، في حين أن جمال وطاقمه مهتمون بالمدينة التي ستضعهم القرعة فيها، لأنه يرى أن الظروف عدوه الأول، أما بالنسبة للخصوم فمن يذهب بنية التتويج لا بد أن يكون جاهزا لمواجهة أي منتخب.