"أقف مع غزة": تفنيد الأكاذيب الإسرائيلية بلغات عشر

07 اغسطس 2014
وصلت المشاركات إلى أكثر من مليون حول العالم (تويتر)
+ الخط -

"أقف مع غزة".. حملة شبابية على مواقع التواصل الاجتماعي، شارك فيها عشرات الآلاف حول العالم، خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. اللافت في الموضوع تطوع عشرات المصممين والناشرين والمصورين والمترجمين، في الحملة التي بدأت فكرة صغيرة.
بسبب أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول عزل قطاع غزة عن العالم، عبر ادعاءاته عن الإرهاب، فقد قام شباب فلسطينيون بإطلاق حملة مضادة، لمواجهة الرواية الإسرائيلية، شاركهم فيها عدد من الناشطين حول العالم.

وتجمّعت اللغات، العربية، الإنجليزية، التركية، الإسبانية، الإيطالية، الألمانية، الفرنسية، العبرية، ولغة البوسنة والهرسك، في المبادرة من أجل التحشيد ومواجهة الدعاية الإسرائيلية،. كما أُطلق عدد من الحملات المرافقة، كمقاطعة منتجات الاحتلال، وفضح المؤسسات المتعاملة معه، إضافة إلى الدعوة إلى محاصرة سفارات إسرائيل في العالم.

ويقول مؤسس المبادرة، رضوان الأخرس، إن الحملة حظيت بتضامن واسع حول العالم، إذ شارك في تحضير موادها وترجمتها وتجهيزها نحو 80 ناشطاً، لا زالوا يعملون من أجل إيصال الرسالة، وتعرية المواقف الدولية المساندة للاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أن الحملة تقوم بتفنيد الأكاذيب الإسرائيلية بعشر لغات.

تداول منشورات الحملة كبير وواسع، فقد وصلت إحدى المنشورات إلى أكثر من مليون مشاركة حول العالم، وتعتمد الحملة على الصور والأنيميشن والرسوم والفيديوهات، وصور المقارنة بين الادعاءات الإسرائيلية والواقع الذي تستهدف فيه إسرائيل المدنيين والنساء والأطفال.

ويوضّح الأخرس أن عدداً من المظاهرات التي جابت شوارع فرنسا وعدداً من الدول الأجنبية، استخدم صوراً جرى نشرها على صفحة الحملة، لافتاً إلى أن فكرة نشر الحملة بعشر لغات جاءت كي توصل الفكرة إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس حول العالم، خاصة التي تصلهم الرواية الإسرائيلية غير الصحيحة.

وامتلأت صفحات الحملة على فيسبوك وعلى تويتر بمئات الصور التي تظهر حجم الدمار الذي تعرضت له البيوت والمصانع والمدارس الفلسطينية، إضافة إلى صور الشهداء من المدنيين والأطفال والنساء، والتي عنونت بكلمات تصف واقع غزة الصعب بعشر لغات.

المساهمون