"تويتر" يتيح قريباً إخفاء الردود على التغريدات

06 مارس 2019
شكاوى من المتصيدين على المنصة (Getty)
+ الخط -
يعمل "تويتر" على تطوير ميزة تتيح للمستخدمين إخفاء الردود على تغريداتهم. والميزة الجديدة، التي كشف عنها لأول مرة المبرمج جين مان تشون وونغ، تمنح المستخدم خيار "إخفاء التغريدات" لإخفاء الردود من المستخدمين الآخرين، بدلاً من حظرها.

وبذلك، سيكون المستخدمون الآخرون قادرين على النقر على أداة "عرض التغريدات المخفية"، للاطلاع على التغريدات التي تم إخفاؤها.

وأكدت مديرة المنتجات في تويتر، ميشيل ياسمين حق، أن أدوات "إخفاء تغريدة" و"عرض التغريدات المحذوفة" كانت قيد التطوير كجزء من حملتها لتعزيز المحادثات الصحية على المنصة.

وقالت في تغريدة لها: "نحن نرى بالفعل أشخاصاً يحاولون الحفاظ على محادثاتهم الصحية باستخدام الحجب والكتم والإبلاغ، لكن هذه الأدوات لا تعالج دائماً القضية. يؤدي حظر و"كتم الصوت" إلى تغيير تجربة الشخص الذي قام بالحظر فقط، ويعمل الإبلاغ فقط في حالة انتهاك المحتوى لسياساتنا".

وأثار المغرّدون مخاوف من احتمال إساءة استخدام الميزة الجديدة، مشيرين إلى أنها قد تغلق النقاش أو تمنع الناس من محاسبة السياسيين على المنصة.

لكن وونغ قال إن هذه الخطوة كانت تدور حول إدارة المحتوى، في حين أشارت حق إلى أنه سيسمح للمستخدمين "بملاحظة ومناداة المواقف التي يستخدم فيها الأشخاص الميزة لإخفاء محتوى لا يتفقون معه".

وقالت حق إن موقع التدوينات القصيرة يتطلع لبدء اختبار الأدوات الجديدة علناً، ​​"في الأشهر المقبلة".

وأكد متحدث باسم تويتر أن الشركة تعمل بنشاط على هذه الميزة، قائلاً إنها "أحد الحلول قيد التطوير"، بحسب "سي إن بي سي".

ويقوم "تويتر" بالفعل بإخفاء الردود تلقائيًا عندما يكشف نظامه التغريدات من الحسابات المشبوهة أو ما يسمى بالمتصيّدين. وتحاول الشركة تطويع برنامجها، وسط شكاوى من أن نموذجها الحالي يمكّن من إساءة الاستخدام وحملات التحرش المنسقة.

دلالات
المساهمون