وقال كاي: "أنا نفسي عانيت من حجب الإنترنت هنا في إثيوبيا الأسبوع الماضي"، في إشارة إلى توقف قصير للخدمة يوم الخامس من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، علله مسؤولون إثيوبيون بأنه كان لوقف هجوم سيبراني يستهدف المؤسسات المالية في الدولة.
وأضاف أن إثيوبيا حجبت خدمات الإنترنت تسع مرات العام الجاري، معظمها كان خلال اختبارات وطنية واحتجاجات عامة: "حجب خدمات الإنترنت يمثل في معظم الأحيان انتهاكا للحق في حرية الرأي والتعبير.. أود أن أحث الحكومة بقوة على ألا تستخدم حجب الإنترنت كأداة، لقد تساءلت عدة مرات، في قانونكم أين ما يمنحكم سلطة حجب الإنترنت؟ ولم يستطع أحد أن يمنحني إجابة".
وشدد كاي على أن منصات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك ويوتيوب، وجودها محدود نسبيا في إثيوبيا الآن، لكنها تتحمل "مسؤولية هائلة" تتمثل في تقديم محتوى معتدل والتأكد من دقة المنشورات.
(أسوشييتد برس)