شرطة هونغ كونغ تصعد العنف ضد الصحافيين

10 سبتمبر 2019
انطلقت التظاهرات في يونيو الماضي (فيليب فونغ/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

يواجه الصحافيون الذين يغطون احتجاجات هونغ كونغ عنفاً متصاعداً على يد الشرطة، وفقاً لشكاوى تلقتها مجموعات إعلامية، ونقلتها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أمس الإثنين.

وأبلغ الصحافيون عن مجموعة من الانتهاكات، بينها التعرض للضرب والإصابات العشوائية برذاذ الفلفل أو الغاز المسيل للدموع على يد الشرطة، مما دفع "نادي المراسلين الأجانب في هونغ كونغ" Hong Kong Foreign Correspondents’ Club إلى تجديد الدعوات لإجراء تحقيق مستقل.

وأشار "نادي المراسلين الأجانب" إلى أنه شهد عدداً متزايداً من الحوادث التي تنطوي على عنف من الشرطة ضد الصحافيين الذين غطوا الاحتجاجات في هونغ كونغ، خلال عطلة نهاية الأسبوع، علماً أنهم يواظبون على ارتداء سترات واقية ووثائق اعتماد صحافية خلال هذه الأحداث.

وفي السياق نفسه، وثّق "الاتحاد الدولي للصحافيين" The International Federation of Journalists أكثر من 30 حادثة عنف ضد الصحافيين، من 9 يونيو/حزيران إلى نهاية أغسطس/آب الماضيين، من الشرطة والمارة وحتى المتظاهرين أحياناً.

وقد رشت الشرطة مجموعة من المراسلين برذاذ الفل، أثناء قيامها بعدد من حالات الاعتقال مساء يوم السبت، وبينهم الصحافي هولمز تشان الذي وثّق الحادثة مباشرة لصالح موقع "هونغ كونغ فري برس" Hong Kong Free Press. قال تشان إن الشرطة دفعت المجموعة، ثم رشتهم برذاذ الفلفل من دون سابق إنذار.

وفي حادثة منفصلة يوم الأحد، ألقت الشرطة قنبلة غاز مسيل للدموع على مجموعة معظم أفرادها من المراسلين، داخل محطة مترو أنفاق، من دون سابق إنذار، وحرقت سترة المصور الصحافي الأسترالي، جاريد ستون، بعد انفجارها.

وانطلقت التظاهرات المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ، في يونيو/حزيران الماضي، احتجاجاً على مشروع قانون موضع جدل يسمح بتسليم مطلوبين إلى الصين. ولم يهدأ غضب المحتجين مع إعلان رئيسة السلطة التنفيذية، كاري لام، الأسبوع الماضي، سحب مشروع القانون نهائياً.

المساهمون