وقالت "بي بي سي" إن المذيعة ذهبت "إلى أبعد مما تسمح به المبادئ التوجيهية"، وإن "الجماهير لا ينبغي أن تكون قادرة على معرفة آراء الصحافيين في مسائل السياسة العامة".
وكانت المذيعة قد علّقت على عبارة ترامب بالقول إنها "غاضبة، غاضبة جداً. وأتصور أن الكثير من الناس في هذا البلد سوف يشعرون بالغضب الشديد من أن رجلاً في هذا المنصب يشعر بأنه من المقبول أن يتجاوز الحدود باستخدام لغة كهذه".
وأيّدت وحدة الشكاوى في المؤسسة الشكوى التي تم التقدم بها ضدها. بينما تلقت رسائل دعم من أكثر من جهة، بينها من زعيم حزب العمال البريطاني، جيريمي كوربين، والذي وصف القرار بأنه "لا يصدّق".
من جانبها علّقت "بي بي سي" على هذا القرار بأن "الحياد الواجب لا يتطلّب حيادية مطلقة في كل قضية أو فصل عن المبادئ الديمقراطية الأساسية. وكانت تصريحات الرئيس تعتبر على نطاق واسع عنصرية وتمت إدانتها في المملكة المتحدة عبر الطيف السياسي".
وتابعت "لكن من الواضح أيضاً أن السيدة مونشيتي علّقت بشكل مباشر ونقدي على الدافع المحتمل لسلوك الرئيس وعواقبه المحتملة. والتي كانت بطبيعتها مسألة نقاش ومناقشة شرعية. وهذا، في رأينا، تجاوزٌ لما تسمح به المبادئ التوجيهية في ظل هذه الظروف".