صدمة فلسطينية من تواجد صحافيين إسرائيليين بمقر المقاطعة في رام الله

08 اغسطس 2017
دماء الصحافيين تهرق على يد الاحتلال (الأناضول)
+ الخط -
عبّرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، أمس الإثنين، عن صدمتها من تواجد صحافيين إسرائيليين وطواقم القناتين الثانية والعاشرة الإسرائيليتين في مقر المقاطعة (الرئاسة الفلسطينية) في مدينة رام الله، لتغطية زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لفلسطين.

واعتبرت النقابة، في بيان لها، أن وجود وتسهيل عمل الصحافيين الإسرائيليين يشكل صفعة وإهانة لكل صحافي فلسطيني، خاصة أنها تأتي في وقت ما زالت فيه دماء الصحافيين الفلسطينيين تنزف من رصاص وعصي قوات الاحتلال في القدس ومختلف الأراضي الفلسطينية، وفي وقت يشهد أوسع هجمة احتلالية على الصحافيين ووسائل الإعلام الفلسطينية والعربية.

وقالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين إنه "تم رصد 92 اعتداء وانتهاكا ضد الصحافيين في يوليو/تموز الماضي، ولم يمض يوم واحد على وقف بث وإغلاق مكاتب قناة الجزيرة".

ولفتت إلى أن ما حدث من وجود الصحافيين الإسرائيليين يأتي سياسياً في وقت تدير فيه حكومة الاحتلال ظهرها لمطالب الأردن بمحاسبة ضابط الأمن قاتل الأردنيين في مقر سفارة الاحتلال في عمان، وفيما تتمسك السلطة الفلسطينية بقرار قطع كافة أشكال الاتصال مع كيان الاحتلال، بما فيها التنسيق الأمني.

وطالبت النقابة، الرئيس محمود عباس، بمحاسبة المسؤولين عن إدخال وتسهيل عمل صحافة الاحتلال إلى مقر المقاطعة، لما فيه من مس وامتهان للكرامة الوطنية وكرامة الصحافيين خاصة.

وجددت النقابة مطالبتها، كافة المسؤولين والجهات الرسمية والأهلية والشعبية، بمقاطعة صحافيي ووسائل إعلام الاحتلال الموجه من المستوى الأمني والسياسي الإسرائيلي، والمجيَّر للتغطية على جرائم الاحتلال وخدمة الرواية الإسرائيلية المزيفة.

وجددت النقابة مطالبتها كافة وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية، بعدم استضافة أي صحافي أو محلل أو مسؤول إسرائيلي عبر شاشاتها وفضائها.

المساهمون