مع اقتراب الذكرى الثالثة لحصار قطر، ينتعش الذباب الإلكتروني السعودي مجدداً (كما كل عام)، ليُحاول رمي ادّعاءات ثبُت زيفها، وليُحاول أيضاً أن يُغطّي على ما يحصل داخل السعودية نفسها على الصعد الحقوقية والإنسانية والاقتصادية. والذباب الذي يعتمد في الأساس على حساباتٍ وهميّة (أكدت تقارير منصات التواصل وجودها وحذفها في عدة حالات)، في عديده أيضاً أشخاص حقيقيون، بينهم صحافيون لم يجدوا، ربّما، أحداثاً حقيقية تحصل حول العالم كي يكتبوا عنها، فاختاروا (مجدداً) اختراع الأساطير حول قطر.
هكذا، أعاد الذباب محاولة الترويج لسيناريو رديء ويثير السخرية، تكرّرت محاولات استهلاكه عبر السنوات الماضية: انقلاب في قطر. حاولت الحسابات السعوديّة، طوال أمس، ترويج وسمٍ بهذا العنوان، مع عدد من مقاطع الفيديو التي تتحدث عن "عمليات إطلاق نار"، أثبت موقع "مسبار" للتحقق من الأخبار زيفها. واعتمد الذباب في روايته على أكاذيب يُمكن أن يدحضها محرّك البحث على "غوغل" بثوانٍ، كمكان قصر الرئاسة في قطر مثلاً.
هكذا، أعاد الذباب محاولة الترويج لسيناريو رديء ويثير السخرية، تكرّرت محاولات استهلاكه عبر السنوات الماضية: انقلاب في قطر. حاولت الحسابات السعوديّة، طوال أمس، ترويج وسمٍ بهذا العنوان، مع عدد من مقاطع الفيديو التي تتحدث عن "عمليات إطلاق نار"، أثبت موقع "مسبار" للتحقق من الأخبار زيفها. واعتمد الذباب في روايته على أكاذيب يُمكن أن يدحضها محرّك البحث على "غوغل" بثوانٍ، كمكان قصر الرئاسة في قطر مثلاً.
وأكّد "مسبار" أنّ جميع مقاطع الفيديو لم تكن في قطر. وأشار إلى أنّ مقطعي فيديو يعودان إلى عام 2017، فيما ثالث يعود إلى الشهر الماضي، ورابع لا يُظهر أي إطلاق نار لكنّ صوت رصاص أضيف إليه، فيما خامس نُشر عام 2018 وقيل حينها إنّه يحصل في السعودية.
والتضليل هذا، ردّ عليه القطريون، كما تعوّدوا، بالسخرية ونسف الروايات الكاذبة التي لا هدف لها سوى ممارسة المزيد من التحريض، وكأنّ فرض حصار برّي وبحري وجوّي على شعبٍ كامل لم يكُن كافياً.
Twitter Post
|