نجم (15 عاماً) لجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" و"تويتر" تحديداً، موثقاً عبر الفيديو ما يتعرض له أهالي الغوطة الشرقية من حصار وقتل على يد قوات نظام الأسد وحلفائه، وداعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل في منطقة تحولت إلى "جحيم على الأرض".
Twitter Post
|
المراهق السوري يغرّد باللغتين العربية والإنكليزية، وحاز اهتمام وسائل إعلام عالمية، بينها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية وشبكة "سي إن إن" الأميركية وموقع "ميدل إيست آي"، التي اعتمدت على منشوراته في تغطيتها الإعلامية حول مأساة الغوطة الشرقية الإنسانية.
Twitter Post
|
لكن حسابات المستخدمين المؤيدين لروسيا ونظام الأسد على "تويتر" تشن حالياً حملة ممنهجة ضد نجم، وتتهمه بأنه أداة إعلامية في يد الاستخبارات الأميركية، كما تصفه بأنه "طرف فاعل في الأزمة" Crisis Actors، وهذا المصطلح يُستخدم في الحديث عن أشخاص يتقاضون مبالغ معينة من المال وتدريباً لقاء الادعاء بأنهم ضحايا الكوارث في الحالات الطارئة.
Twitter Post
|
التعبير نفسه استخدمه محافظون وشخصيات من اليمين المتطرف، في التصويب ضد التلاميذ الناجين، بعد حادث إطلاق النار في المدرسة الثانوية "باركلاند"، في فلوريدا، الذي أسفر عن مقتل 17 طالباً ومعلماً، في 14 فبراير/شباط الجاري.
يذكر أن مثل هذا الأسلوب ليس مستجداً على مؤيدي الأسد وحلفائه، إذ واجهت الطفلة السورية بانا العبد هجوماً مماثلاً، وصل إلى حد المطالبة بقتلها من قبل البعض، بعدما وثقت عبر حسابها على "تويتر" مجازر النظام في مدينة حلب.
Twitter Post
|
تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام السوري واصلت قصف الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، اليوم الثلاثاء، رغم سريان "هدنة إنسانية" أعلنت عنها روسيا لخمس ساعات يومياً.
وكان القصف من قوات النظام السوري، أمس الإثنين، على الغوطة، أسفر عن مقتل 26 مدنياً على الأقل، معظمهم في دوما.
وتحاصر قوات النظام أكثر من 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ سنوات، وتشن عمليات قصف، أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين.
Twitter Post
|