استمع إلى الملخص
- استهدفت طائرات إسرائيلية سيارات تحمل مساعدات ومواد غذائية في مدينة حسيا الصناعية بحمص، مما أسفر عن أضرار مادية فقط دون استهداف معمل سيارات، وفقاً لتصريحات مدير المدينة الصناعية.
- كثفت إسرائيل هجماتها في سورية مؤخراً، حيث استهدفت مواقع متعددة، مما أدى إلى مقتل 253 عسكرياً وإصابة 179 آخرين منذ بداية العام، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
دوت عدة انفجارات في محافظتي حمص وحماة وسط سورية، مساء اليوم الأحد، ناجمة عن استهداف إسرائيلي جديد طاول عدة مواقع. وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لعدة صواريخ معادية في وسط سورية. وذكرت وسائل إعلام مقربة من النظام أن إحدى الهجمات استهدفت محيط مدينة السلمية في ريف حماة، وأخرى طاولت مدينة القصير في ريف حمص، في حين سقط أحد الصواريخ بالقرب من مفرق طريق حمص- السلمية، ما أدى إلى وقوع انفجار ضخم.
من جانبه، قال المرصد السوري إن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام وهي مستودع صواريخ على طريق حماة - السلمية جرى تدميره بالكامل، بالإضافة إلى مخزن أسلحة جنوب مدينة حمص وجرى تدميره أيضاً، مشيراً إلى أن الانفجارات لا تزال مستمرة داخل المستودعين، فيما لم تستطع الدفاعات الجوية إفشال هذه الغارات، مرجحاً سقوط قتلى.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، استهدفت طائرات إسرائيلية سيارات تحمل مساعدات ومواد غذائية ضمن مدينة حسيا الصناعية بحمص وسط البلاد. ونقلت صحيفة "الوطن" عن مدير المدينة الصناعية في حسيا، عامر خليل، قوله إن عدواناً جوياً استهدف ثلاث سيارات تحمل مساعدات ومواد إغاثية ضمن مدينة حسيا الصناعية. وأشار "خليل" إلى وقوع أضرار مادية فقط، نافياً استهداف معمل سيارات.
وخلال الأيام الأخيرة، كثفت إسرائيل قصفها في سورية واستهدفت مسيرة إسرائيلية، ليلة أمس السبت، محيط بلدة حوش السيد علي في ريف مدينة القصير بريف حمص الغربي، سبقها في ذات اليوم أيضاً غارة إسرائيلية استهدفت سيارة عند مدخل مدينة حمص الشمالي، أسفرت عن مقتل شخص وجرح آخرين. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام، 103 مرات قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، تسببت بمقتل 253 من العسكريين بالإضافة لإصابة 179 آخرين.