انضمت الناشطة النسوية السعودية سعاد الشمري، إلى قافلة من المسؤولين والمواطنين السعوديين المطبّعين مع دولة الاحتلال ووسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة. فقد أجرت الناشطة المذكورة أمس، مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، على خلفية قرار السعودية السماح للنساء باستخراج جوازات سفر بأنفسهن دون الحاجة لموافقة "ولي الأمر".
وقالت الشمري للقناة إنها "سعيدة جداً بالقرار السعودي الأخير"، باعتباره يسهل على المرأة السعودية السفر وأداء عملها. وشبّهت القرار بـ"تحرير العبيد في الولايات المتحدة الأميركية"!
وظهرت سعاد وهي تقول: "مرحبا قيسي، كنت مترددة ما الذي سأرتديه قبل الإجابة على الأسئلة خصوصاً وأنا أظهر لأول مرة على قناتكم. هذا يشبه تماماً يوم تحرير العبيد في أميركا، تخيّل... أنا أم وسيدة أربعينية لم أكن قادرة أن أتصرف بحياتي، لا أحد يعرف هذه المعاناة".
ولفت مجري اللقاء روعي قيسي، إلى أن الشمري ظهرت بدون غطاء رأس، وأنها كانت من الناشطات السعوديات اللاتي دخلن السجن. وأشار إلى أنّها "تعتقد أن الحديث يدور عن تغيير دراماتيكي في السعودية، وأنها لا تقدر إخفاء انفعالها من القرار، ناهيك عن أنها تحولت إلى مؤيدة متحمسة للقيادة السعودية وولي العهد محمد بن سلمان، منذ تحدث الأخير بشكل جديد في إبريل 2016 ووصفت بن سلمان بأنه القائد المجدد"، مضيفةً: "منذ ذاك اليوم طويت صفحة من حياتي كنت موقنة أنه هو القائد المجدد، ورسول منقذ".
اقــرأ أيضاً
كما لفت المراسل الإسرائيلي إلى أن الشمري لن تتحدث عن الانتهاكات لحقوق الإنسان في السعودية، مدعيةً أن بن سلمان هو الرجل الإصلاحي، وأن القرار يعني تفوق السعودية على الدول العربية ودول الخليج.
وقالت الشمري رداً على سؤال بشأن احتمال قيامها بزيارة لإسرائيل: "ليش لا، يمكن هذا حلم كثير من السعوديين وكثير من الخليجيين، ومن العرب أن يزوروا إسرائيل".
وتنضم المقابلة التطبيعية لسلسلة سابقة من مظاهر التطبيع بين دولة الاحتلال والسعودية، كان آخرها زيارة مدون سعودي يُدعى محمد سعود لدولة الاحتلال قبل أسبوعين، ولقائه نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير نتنياهو، عدا عن محاولة له لزيارة المسجد الأقصى، لكن تم طرده من قبل مصلين فلسطينيين في الحرم القدسي الشريف.
وكثرت التقارير التي تحدثت عن تعاون وثيق بين إسرائيل والسعودية، ولا سيما في مجالات الأمن والمعلومات الاستخباراتية، عدا عن دعم السعودية تحت قيادة بن سلمان لصالح ما تُسمّى "صفقة القرن" الأميركية.
وقالت الشمري للقناة إنها "سعيدة جداً بالقرار السعودي الأخير"، باعتباره يسهل على المرأة السعودية السفر وأداء عملها. وشبّهت القرار بـ"تحرير العبيد في الولايات المتحدة الأميركية"!
وظهرت سعاد وهي تقول: "مرحبا قيسي، كنت مترددة ما الذي سأرتديه قبل الإجابة على الأسئلة خصوصاً وأنا أظهر لأول مرة على قناتكم. هذا يشبه تماماً يوم تحرير العبيد في أميركا، تخيّل... أنا أم وسيدة أربعينية لم أكن قادرة أن أتصرف بحياتي، لا أحد يعرف هذه المعاناة".
ولفت مجري اللقاء روعي قيسي، إلى أن الشمري ظهرت بدون غطاء رأس، وأنها كانت من الناشطات السعوديات اللاتي دخلن السجن. وأشار إلى أنّها "تعتقد أن الحديث يدور عن تغيير دراماتيكي في السعودية، وأنها لا تقدر إخفاء انفعالها من القرار، ناهيك عن أنها تحولت إلى مؤيدة متحمسة للقيادة السعودية وولي العهد محمد بن سلمان، منذ تحدث الأخير بشكل جديد في إبريل 2016 ووصفت بن سلمان بأنه القائد المجدد"، مضيفةً: "منذ ذاك اليوم طويت صفحة من حياتي كنت موقنة أنه هو القائد المجدد، ورسول منقذ".
كما لفت المراسل الإسرائيلي إلى أن الشمري لن تتحدث عن الانتهاكات لحقوق الإنسان في السعودية، مدعيةً أن بن سلمان هو الرجل الإصلاحي، وأن القرار يعني تفوق السعودية على الدول العربية ودول الخليج.
وقالت الشمري رداً على سؤال بشأن احتمال قيامها بزيارة لإسرائيل: "ليش لا، يمكن هذا حلم كثير من السعوديين وكثير من الخليجيين، ومن العرب أن يزوروا إسرائيل".
وتنضم المقابلة التطبيعية لسلسلة سابقة من مظاهر التطبيع بين دولة الاحتلال والسعودية، كان آخرها زيارة مدون سعودي يُدعى محمد سعود لدولة الاحتلال قبل أسبوعين، ولقائه نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير نتنياهو، عدا عن محاولة له لزيارة المسجد الأقصى، لكن تم طرده من قبل مصلين فلسطينيين في الحرم القدسي الشريف.
وكثرت التقارير التي تحدثت عن تعاون وثيق بين إسرائيل والسعودية، ولا سيما في مجالات الأمن والمعلومات الاستخباراتية، عدا عن دعم السعودية تحت قيادة بن سلمان لصالح ما تُسمّى "صفقة القرن" الأميركية.