ترودو يدعو السعودية مجدداً للإفراج عن المدوّن رائف بدوي: قضيته أولوية للكنديين

19 يناير 2019
اعتُقل رائف بدوي عام 2012 (باتريك هرتزوغ/فرانس برس)
+ الخط -
دعا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مجدداً أمس الجمعة، إلى الإفراج عن المدوّن السعودي المعتقل منذ عام 2012، رائف بدوي، مؤكداً أن قضيته تشكل "أولوية" لجميع الكنديين.

وبعد لقاء مع زوجة المدوّن السعودي المسجون بتهمة الإساءة للإسلام إنصاف حيدر، قال ترودو إن نظرة الكنديين إلى السعودية حددت جزءاً منها معاملة المملكة لرائف بدوي.

وتعيش زوجة بدوي وأطفاله الثلاثة في كندا، منذ منحهم اللجوء في 2013، بعد عام على توقيفه.

وقال ترودو إن "حل هذا الملف والإفراج عن رائف بدوي ليسا أولوية بالنسبة إلي وإلى عائلته فحسب، بل لجميع سكان كيبيك والكنديين كلهم".

وأضاف أنه لا يستطيع "أن يتخيّل" ما تعيشهُ زوجة رائف بدوي وأطفالها، بسبب سجن المدوّن "منذ وقت طويل".

وتابع رئيس الوزراء الكندي: "نواصل محاولة إقناع السعوديين وممارسة الضغط عليهم وراء الكواليس وعلناً من أجل إطلاق سراح رائف بدوي"، بما في ذلك إصدار عفو عنه.


وأكد أنه أثار ملفّ بدوي مع وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، في قمة "مجموعة العشرين"، في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني، في بوينس آيرس، مشيراً إلى أنه اقترح عليه منح العفو الملكي لبدوي.

وأضاف: "إنها الرسالة نفسها التي أبلغت بها قبل أشهر ملك السعودية (سلمان بن عبد العزيز) عندما تحادثنا هاتفياً".

وكان رائف بدوي الذي شارك في تأسيس "الشبكة الليبرالية السعودية" عام 2012، أوقف بتهمة الإساءة إلى الإسلام. وحكم عليه في مايو/ أيار عام 2014 بالسجن عشرة أعوام وبألف جلدة موزعة على 20 أسبوعاً، ما استدعى ردود فعل دولية مندّدة.


(فرانس برس)

المساهمون