وليست تلك الأدوات دقيقة في الترجمة، بل إنّها تُبدّل المعنى في كثير من الأوقات. وأشار موقع "برو بابليكا" ProPublica الإخباري، في تقرير، الخميس الماضي، إلى أنّ الأدوات عبر الإنترنت غالباً ما تُسيء فهم الجمل وتفسير الفوارق اللغوية واللكنات العامية. لكن وكالة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية، ردّت على الموقع، بالقول، في بيان، إنّ التحقق من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي كان "إجراءً جيداً".
وقالت الوكالة: "المعلومات التي يتم جمعها من وسائل التواصل الاجتماعي، في حد ذاتها، لن تكون أساساً لرفض إعادة توطين اللاجئين".
وتطلب الولايات المتحدة الآن من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرات الولايات المتحدة، تقديم تفاصيل حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يشرح دليل الموظفين الإجراءات الواجب استخدامها عند التدقيق في الأشخاص الذين سبق أن حصل أزواجهم أو والداهم على صفة اللاجئ في الولايات المتحدة. وتم الحصول عليه من قبل "المشروع الدولي لمساعدة اللاجئين" الذي شاركها مع "برو بابليكا".
ويُقرّ الكتيّب بأنّ خدمات الترجمة عبر الإنترنت "أحياناً" قد لا تفهم تماماً "اللهجة" أو اللغة العامية. ويقول إنّ الأفراد يمكن أن يقرروا ما إذا كانوا سيطلبون خدمات ترجمة متخصصة.