اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، الصحافي الفلسطيني مجاهد السعدي (32 عاماً)، بعد اقتحام منزله في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، ومن ثم اقتادته إلى جهة مجهولة.
وأظهر مقطع فيديو من كاميرات مراقبة حول منزله، نشرته العائلة، عملية اقتياد مجاهد واعتقاله من قبل عدد كبير من جنود الاحتلال، وذكر شقيقه أحمد السعدي، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت محيط منزل العائلة ومنزل مجاهد، وحاصرت المنزل وطوقت المنزل بما يقارب مائة جندي من جنود الاحتلال، ليتم اعتقاله خلال دقائق.
وقالت زوجة السعدي راية زكارنة لـ"العربي الجديد": "إن جيش الاحتلال اقتحم المنزل الساعة الثالثة فجرا وطلب الاطلاع على كافة الهواتف الخلوية في المنزل، لتتم مصادرة هاتف مجاهد الشخصي واعتقاله".
وأفادت زكارنة بأن زوجها البالغ من العمر 32 عاما لديه أوضاع صحية خاصة، حيث يعاني من روماتيزم وديسك بالرقبة، ووجع في العضلات، فضلا عن أوجاع في الظهر بسبب فترات التحقيق خلال اعتقالات سابقة.
وكان السعدي بحسب شقيقه أحمد اعتقل أربع مرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي كان آخرها في العام 2016، حيث حكم عليه بالسجن سبعة أشهر، بالإضافة إلى غرامة مالية، على خلفية عمله الصحافي، حيث كان يعمل في تلك الفترة في قناة فلسطين اليوم.
اقــرأ أيضاً
والسعدي صحافي حر من مخيم جنين، ويسكن مدينة جنين، متزوج وله طفلان، وسبق أن أمضى في سجون الاحتلال أكثر من خمس سنوات، كما تعرض لمضايقات داخلية كما أفادت عائلته، حيث اعتقل واحتجز عدة مرات لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وباعتقال السعدي يرتفع عدد الأسرى الصحافيين في سجون الاحتلال إلى 13 أسيرا كما يوثق نادي الأسير الفلسطيني بينهم صحافيتان هما بشرى الطويل وميس أبو غوش، إضافة إلى محمود عيسى، وباسم خندقجي، وأحمد الصيفي، ومنذر مفلح، وهيثم جابر، وأحمد العرابيد، وعامر أبو هليل، وصالح العمور، ومصطفى السخل، ويزن أبو صلاح.
وقالت زوجة السعدي راية زكارنة لـ"العربي الجديد": "إن جيش الاحتلال اقتحم المنزل الساعة الثالثة فجرا وطلب الاطلاع على كافة الهواتف الخلوية في المنزل، لتتم مصادرة هاتف مجاهد الشخصي واعتقاله".
Facebook Post |
وأفادت زكارنة بأن زوجها البالغ من العمر 32 عاما لديه أوضاع صحية خاصة، حيث يعاني من روماتيزم وديسك بالرقبة، ووجع في العضلات، فضلا عن أوجاع في الظهر بسبب فترات التحقيق خلال اعتقالات سابقة.
وكان السعدي بحسب شقيقه أحمد اعتقل أربع مرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي كان آخرها في العام 2016، حيث حكم عليه بالسجن سبعة أشهر، بالإضافة إلى غرامة مالية، على خلفية عمله الصحافي، حيث كان يعمل في تلك الفترة في قناة فلسطين اليوم.
والسعدي صحافي حر من مخيم جنين، ويسكن مدينة جنين، متزوج وله طفلان، وسبق أن أمضى في سجون الاحتلال أكثر من خمس سنوات، كما تعرض لمضايقات داخلية كما أفادت عائلته، حيث اعتقل واحتجز عدة مرات لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وباعتقال السعدي يرتفع عدد الأسرى الصحافيين في سجون الاحتلال إلى 13 أسيرا كما يوثق نادي الأسير الفلسطيني بينهم صحافيتان هما بشرى الطويل وميس أبو غوش، إضافة إلى محمود عيسى، وباسم خندقجي، وأحمد الصيفي، ومنذر مفلح، وهيثم جابر، وأحمد العرابيد، وعامر أبو هليل، وصالح العمور، ومصطفى السخل، ويزن أبو صلاح.