مغرّدون يعلّقون على افتتاح السيسي مشروع إسكان: "الوزراء زي أطباق النيش"

المشهد وتصريحات السيسي أثارت المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب خلفاوي: "السيسى (السيسي) رايح #الإسكندريه يفتتح مشروع #بشاير_الخير2 اللي بترعاه القوات المسلحة، وغالبا كده الوزارات في مصر بقت زي الأطباق في النيش ملهاش لازمة، ومش بعيد قريب نلاقي فنكوش جديد على شكل مشروع عملاق في البحر المتوسط، يربط الإسكندرية بأوروبا عن طريق نفق تحت الماء ويسميه "نفق السيسي العظيم"".

وكتبت ليلي وهي من قاطني الإسكندرية: "مليار جنيه إيه لشبكة الصرف الصحي؟ دي الدنيا بتشتي بننزل نفتح البلاعات بإدينا، والاسكندرانية كلهم بيرقصوا باليه #الاسكندريه".

وشاركتها "المحروسة": "هو اللي ع التليفزيون مباشر ده محافظة إسكندرية؟ والنبي حد يقول للريس يسأله عن الصور دي.. شارع مدرسة ولادي في قلب إسكندرية.. ودي مدرسة ولادي الظاهرة في الصورة.. حواليها أكتر من 8 مدارس تانية.. وسط المزبلة".

وغرّد مصري: "المحافظون لواءات الجيش، كحك العيد تابع للجيش، مزارع الأسماك تابعة للجيش، كل مشاريع البناء تابعة للجيش، معلمين سوق الخضار واللحمة تابعين للجيش، وأخيرا مزارع العنب.. ونرجع نقول لا والله مش حكم عسكر#الاسكندريه".

وعلّق نديم على جملة أخرى: "#السيسي: "إزاي الناس بتعمل حج وعمرة وهي سارقة الدولة"، عادي يا ريس أنا أعرف واحد قاتل ألوف وبيدينا محاضرة في الخوف من ربنا، وبكرش وبيكلمنا عن الوزن الزايد، وبيقول "إنت دارس الكلام ده" ومع ذلك بيعمل مشروعات بدون جدوى، وساجن عشرات الآلاف وبيكلمنا عن الحرية والعدالة".

وكما هي عادة السيسي في الحديث عن مخاطر الزيادة السكانية، خاطبه هاني الكاشف: "السيسي اللي عنده 4 أولاد بيسأل في #الاسكندرية "اللي تخلّف 4 حتعلّمهم إزاي"، والله يرحمها أم كلثوم ترد من قبرها: اسأل روحك!".

ووصفت أميرة جزءا من اللقاء: "قَعْدة مصاطب #السيسي لـ"اللواء العزازي": "مش بتكلمني في التليفون تقولي عاوز فلوس؟"، واللواء العزازي رد عليه قال له لو مش عاجبك طلقني #الاسكندريه #بشاير_الخير2".

وشارك آخر: "#بشاير_الخير2 مفيش بلد هاتنهض بشوية طرق وكباري، وكام مدينة سكنية، آه دي حاجة مهمة بس دا مش وقتها، إن يكون عندك عجز في الميزانية والبلد ماشية بالقروض، وانت مفيش مشاريع استثمارية بتعملها توفر فرص عمل، وتنشّط التجارة الداخلية والخارجية. غير كدا مفيش اهتمام لا بصحة ولا تعليم.. يبقى لنا الله".

وردت هالة سليمان على أحد المطبّلين: "هذه المشاريع ما هي إلا سبوبة للجيش، كلها للطبقة الراقية، وحتى مساكن العشوائيات؛ فهم أخذوا مكانهم على النيل بمليارات الجنيهات وأعطوهم مباني في الصحراء، وبرضه بيسددوا ثمنها، المترو بيأخذ أرباحه منّا يعني إحنا المموّلين وليست الدولة، وأخيرا ما قيمة ديون مصر في عهده؟".​