"الصحافيين والإعلاميين في مصر" تدين مذبحة الدفاع الجوي

09 فبراير 2015
من وقفة من أجل الإفراج عن الصحافيين
+ الخط -
استنكرت "تنسيقية الصحافيين والإعلاميين في مصر" المجزرة الجديدة التي راح ضحيتها العشرات من شباب رابطة "الوايت نايتس" ليل أمس الأحد. وأكدت في بيان أن "أيادي الانقلاب ورجاله ليست بعيدة عن تلك المذبحة الدامية، خاصة أنها جاءت بعد أيام من الذكرى الثالثة لمذبحة ستاد بورسعيد في الأول من فبراير/شباط".

وحمّلت التنسيقية، الإعلام الرياضي مسؤولية مقتل هؤلاء الشباب ومحاولة شيطنة الالتراس بشكل عام والوايت نايتس بشكل خاص في الفترة الاخيرة، نظرًا لإسهام الروابط الرياضية في العمل الثوري، سواءً "التراس اهلاوي" أو "الوايت نايتس" ومعهما "التراس نهضاوي"، وغيره بعد الانقلاب العسكري ورفضه للمجازر التي قام بها ومطاردته للشباب في كافة الميادين والجامعات والملاعب.

ونعت "الشهيد الحادي عشر من شهداء المسيرة الصحافية منذ الانقلاب العسكري وإلى الآن؛ شريف الفقي الصحافي في جريدة "شعب مصر"، الذي استُشهد أثناء وجوده في مكان الحادث لتغطية أحداث المباراة، الأمر الذي تتلقاه الجماعة الصحافية ببالغ الألم والحزن".

وأضافت: "ملاحقة الانقلاب لأصحاب الكلمة والرأي والتعبير جريمة مستمرة ولم تتوقف حيث قتل حتى الآن 11 صحافيًا عدا عن المصابين من الزملاء، فضلاً عما يزيد على 108 معتقلين بلا جريمة سوى ممارستهم لمهنتهم، الأمر الذي يرسم ملامح فترة دامية من عمر العمل الصحافي، بل وينذر بما هو أسوأ من هذا إن لم يتكاتف الجميع لكسر هذا الانقلاب الدموي الغاشم".

وشددت التنسيقية على أن "التسريبات الأخيرة التي أفصحت عن مدى الازدراء الذي يكنه قائد الانقلاب ومعاونوه للاشقاء العرب وللشعب المصري لا بد وأن تكون قد أفاقت البعض ونبهته لما حيك بوعيه من تآمر، ومن ثم وجب أن ينضم الجميع للمسار الثوري حتى تحقيق كامل القصاص لكافة الشهداء والضحايا بلا تمييز بين أي منهم".
المساهمون