لماذا يقاطع المعلنون شركة "فيسبوك"؟

23 يونيو 2020
"فيسبوك" تجني 70 مليار دولار من الإعلانات (عمر ماركيز/Getty)
+ الخط -

علقت شركات عدة إعلاناتها على "فيسبوك"، بسبب فشل الشركة في مواجهة خطاب الكراهية على منصاتها، كجزء من حملة "أوقفوا التربح من الكراهية"، التي انطلقت الأربعاء الماضي، للضغط على عمالقة التكنولوجيا بهدف التصدي للمحتوى المسيء.

وتعهدت شركات "نورث فيس" North Face و"آر إيه آي" REI و"باتاغونيا" Patagonia بعدم الدفع لنشر إعلانات على منصات "فيسبوك"، للمشاركة في الحملة التي أطلقتها مجموعات حقوقية، بينها "رابطة مكافحة التشهير" و"لون التغيير" و"الرابطة الوطنية لتقدم الأشخاص الملونين". وانضم إلى التعهد موقع العمل المستقل "أبوورك" Upwork وشركة "موزيلّا" Mozilla، وفق ما أفادت صحيفة "ذا غارديان"، اليوم الثلاثاء.

تحث حملة "أوقفوا التربح من الكراهية" المعلنين على الضغط على عمالقة التكنولوجيا، لاعتماد سياسات أكثر صرامة ضد المحتوى العنصري والكراهية على منصاتها، عبر وقف الإنفاق على الإعلانات خلال شهر يوليو/تموز.

وقالت الحملة إن شركة "فيسبوك" تجني 70 مليار دولار أميركي من الإعلانات سنوياً، بينما "تضخم رسائل المتطرفين البيض" و"تسمح بتأجيج العنف".

تأتي الحملة وسط تصاعد الأصوات التي تطالب شركات التكنولوجيا بدعم السياسات المناهضة للعنصرية والتصدي للمنشورات اليمينية والمتطرفة، وسط احتجاجات تعم المدن الأميركية، منذ مقتل الأفروأميركي جورج فلويد اختناقاً، على يد شرطي أبيض في مينيابوليس، في 25 مايو/أيار الماضي.

المساهمون