ناشطة بيئية تستنكر عنصرية الإعلام بعد حذفها من صورة

25 يناير 2020
أعادت الوكالة الأميركية نشر الصورة الأصلية (تويتر)
+ الخط -
استنكرت الناشطة البيئية الأوغندية، فانيسا ناكاتي، العنصرية في المؤسسات الإعلامية، بعدما اقتطعت من صورة تضم الناشطات البارزات في مجال المناخ: غريتا ثونبرغ ولوكينا تيلا ولويزا نيوباور وإيزابيل أكسيلسون.

وعلقت ناكاتي على المسألة في شريط فيديو حاز انتشاراً واسعاً، وقالت فيه إنها "فهمت الآن تعريف كلمة العنصرية" للمرة الأولى في حياتها.

كانت الناشطات قد عقدن مؤتمراً صحافياً في دافوس، أمس الجمعة، واقتطعت ناكاتي من صورة ضمّتهن، نشرتها الوكالة الأميركية "أسوشييتد برس". وتساءلت الناشطة، عبر "تويتر"، عن سبب قصها من الصورة.

وغردت: "لماذا حذفتموني من الصورة؟ لقد كنت جزءاً من المجموعة". أخطأت وكالات أخرى، بما في ذلك "رويترز"، في تحديد هوية ناكاتي قائلة إنها الناشطة الزامبية ناتاشا موانسا.

وقال مدير قسم التصوير في "أسوشييتد برس"، ديفيد إيك، إن المصور قص الصورة تحت ضغط الوقت "على أساس تكوينها"، لأنه اعتبر "المبنى في خلفية الصورة مشتتاً"، في حديثه لموقع "بازفيد" الإخباري.

وبعد النقد الذي وجهته الناشطة والدعم الذي لاقته على مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت "أسوشييتد برس" الصورة الأصلية، مؤكدة أنها "لم تقصد أي أذى".

المساهمون