هكذا احتفل السوريون بأوسكار "الخوذ البيضاء"

27 فبراير 2017
عبّر سوريون عن سعادتهم بالحصول على الأوسكار (فيسبوك)
+ الخط -
استيقظ السوريون، صباح اليوم، على خبر فوز فيلم "الخوذ البيضاء" بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قصير. وازدحمت مواقع التواصل الاجتماعي بتناقل الخبر والتعليق عليه.

وطغى شعور إيجابي بين الغالبية إزاء هذا النجاح، وذلك رغم الإحباط الذي تسبب به منع رئيس منظمة الخوذ البيضاء، رائد صالح، والمصور خالد الخطيب، من دخول الولايات المتحدة وحضور الحفل.

من ناحيتها، اعتبرت ميس قات أن قراءة آية قرآنية في حفل الأوسكار تحمل رسالة احترام لوجه الإسلام الجميل الذي يشبه سورية، ورجال الدفاع المدني السوريين.

أما الممثل السوري، فارس حلو، فقد اعتبر أن حصول "الخوذ البيضاء" على الأوسكار أمر إيجابي، لكن أكد، أن ما يفرح السوريين حقاً هو زوال أسباب تشكل "الخوذ البيضاء".


ليندا بلال نشرت على حسابها على "فيسبوك" صورة لتمثال الأوسكار وهو يرتدي قبعة الدفاع المدني، ونشرت الآية القرآنية التي تعتبرها المنظمة شعاراً لها "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".


أما الكاتب، هيثم حسين، فقد كتب أنه تابع الفيلم، قبل أيام، ولم يتمكن من تمالك دموعه، لافتاً إلى أن الفن يخدم الثورة وقضية الشعب أكثر بكثير من السياسة والمعارضات البائسة.


سامرة طيان باركت لرجال الدفاع المدني، وفوز الفيلم بالجائزة.





وعبّر أحمد القصير عن سعادته بأول جائزة دولية في تاريخ سورية الحرة، وقدم تهانيه لأصحاب الخوذ البيضاء، رغم أن الأسد يصفهم بالإرهابيين.

من جانبها نشرت زويا بستان صوراً لرجال الدفاع المدني وهم يقومون بواجبهم في مدينة دوما، وكتبت عبارة "الدفاع المدني السوري... لأنها ثورة إنسان".

أما الصحافي، إياد شربجي، فقد اعتبر هذا الأوسكار انتصاراً على براميل الموت والحقد الإيراني والطيران الروسي.


واعتبر إياد برغوتي، أن هذه الجائزة ستعرّف العالم بعظمة قضية رجال الدفاع المدني.


فيما كتب محمد علوش، أن "أصحاب الخوذ البيضاء" هي أول مؤسسة ثورية تنجح في نقل الواقع السوري للعالم بصدق.







 













(العربي الجديد)

المساهمون