العين على "فيسبوك" و"تويتر" قبل انتخابات الاتحاد الأوروبي

21 مايو 2019
تُجرى الانتخابات يوم الأحد المقبل (ياب أريينز/نورفوتو)
+ الخط -

مع اقتراب موعد إجراء انتخابات الاتحاد الأوروبي، ركز الباحثون على الدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي، ووجدوا مبدئياً انخفاضاً في سوء الاستخدام.

ووجدت الأبحاث التي أجراها "معهد أكسفورد للإنترنت" أن "الأخبار غير المرغوب فيها" أقل انتشاراً على موقعي "فيسبوك" و"تويتر" مقارنة بالأخبار من المصادر الموثوقة. لكنها رجحت أن هذا النوع من الأخبار سيبرز على "فيسبوك" أكثر.

وبيّن بحث أعدته "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) ارتفاعاً في تأسيس حسابات آلية bot على "تويتر"، في بداية مايو/أيار الحالي. ونشرت بعضها تغريدات مرتبطة باستفتاء انفصال المملكة المتحدة عن أوروبا (بريكست) آلاف المرات.

لكنه لفت إلى أن منصة "تويتر" أصبحت أكثر فعالية في اكتشاف الحسابات التي تخالف قواعدها، وإغلاقها.

وفي سياق متصل، وجدت دراسة "أكسفورد" أن أقل من 4 في المائة من إجمالي القصص على "تويتر" مصادرها "غير مرغوب فيها"، أي المنصات التي تنشر عمداً معلومات مضللة أو خادعة أو غير صحيحة. لكن هذه النسبة ارتفعت إلى 21 في المائة في بولندا.


في المقابل، كانت مصادر "الأخبار غير المرغوب فيها" أكثر بروزاً على "فيسبوك"، وأكثر جذباً للمستخدمين هناك. إذ حصلت قصة إخبارية غير مرغوب فيها، باللغة الإنكليزية، على 4 أضعاف "الإعجابات" Likes والتفاعلات، كمعدل وسطي، مقارنة بالأخبار المهنية موثوقة المصادر.

شملت الأخبار غير المرغوب فيها مزاعم حول مطالبة سياسي هولندي بشاطئ حلال في لاهاي، وادعاءات حول مقتل فتاة مسلمة على يد أسرتها لأنها "غارقة في الغربنة"، وتقارير حول عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساهمة مالية لإعادة بناء كاتدرائية نوتردام في باريس.

ولا توجه الدراسة المذكورة أصابع الاتهام إلى روسيا بنشر الأخبار المضللة.

تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات تُجرى في 26 مايو/أيار الحالي. وتواجه منصات التواصل الاجتماعي تشديداً وضغوطات من المستخدمين والحكومات حول العالم، خوفاً من التدخل الأجنبي عبرها، خاصة بعد مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.

المساهمون